خلافا لما جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية الفرنسية حول فحوى المكالمة التي جرت يوم أمس الرئيسين قيس سعيد وايمانويل ماكرون فان رئاسة الجمهورية التونسية لم تشر الى ترحيب الرئيس الفرنسي وفق بلاغ الايليزيه ” بمشاركة الرئيس قيس سعيد في قمة ميثاق مالي عالمي جديد ، والتي ستنعقد في باريس يومي 22 و 23 جوان . تهدف هذه القمة إلى ضمان عدم وجود دولة مضطرة للاختيار بين محاربة الفقر والعمل من أجل المناخ والطبيعة ؛ وأن شروط الانتقال العادل في متناول الجميع. ”
ووفقا لبلاغ الرئاسة الفرنسية ” تحدث رئيس الجمهورية هاتفيا مع رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد يوم السبت 3 ماي 2023.
وناقش رئيسا الدولتين الوضع الاقتصادي في تونس. وذكّر رئيس الجمهورية نظيره بأنه يمكنه الاعتماد على دعم فرنسا في المناقشات الجارية مع صندوق النقد الدولي. كما أكد أن فرنسا ستدعم تونس في تنفيذ الإصلاحات التي ستقررها. كما ناقش رئيسا الدولتين جوانب أخرى من الوضع الداخلي للبلاد.
ثم تناول الرئيسان الصعوبات المرتبطة بوضع الهجرة. وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تعزيز التعاون في مجال الهجرة وجدد رغبته في دعم تونس بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين لإيجاد حلول سريعة ودائمة لمواجهة التحديات المشتركة في هذا المجال.
وأخيراً ، رحب رئيس الجمهورية بمشاركة الرئيس قيس سعيد في قمة ميثاق مالي عالمي جديد ، والتي ستنعقد في باريس يومي 22 و 23 جوان الجاري . تهدف هذه القمة إلى ضمان عدم وجود دولة مضطرة للاختيار بين محاربة الفقر والعمل من أجل المناخ والطبيعة ؛ وأن شروط الانتقال العادل في متناول الجميع. “
مقابل ذلك جاء بلاغ رئاسة الجمهورية خال من أية اشارة لهذه القمة التي ستحتضنها باريس .