كان أول أمر لرئيس مجلس النواب الأمريكي الجديد مايك جونسون: إصدار قرار “لدعم صديقتنا العزيزة إسرائيل، وقد حان الوقت للقيام بذلك” .
يتمتع مايك جونسون بعلاقات مع اليمين المتطرف في إسرائيل فقد قام بزيارة خاصة نظمها أحد كبار المستوطنين، والتقى بالمجموعة التي تقف وراء الإصلاح القضائي الإسرائيلي، كما زار جبل تيمبل مع ناشط ضد الحفاظ على الوضع الراهن.
وانتخب الجمهوريون أخيرا مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي اليوم الأربعاء، ليضعوا حدا لخلافات في صفوف الحزب استمرت أسابيع وأحدثت شللا في الكونغرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وداخلية. وقال جونسون أن أولى خطواته ستتمثل باقتراح قرار يدعم إسرائيل في حربها ضد حماس. ويعد جونسون حليفا للرئيس السابق دونالد ترامب وقاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020.
“أعظم حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرض لهجوم.. أول مشروع قانون سأطرحه على هذا المجلس بعد وقت قصير سيكون لدعم صديقتنا العزيزة جدا إسرائيل. إنه أمر تأخرنا في القيام به”.
وسيكون جونسون رئيس المجلس الأقل خبرة في حقبة ما بعد الحرب الأهلية، إذ لم يسبق له أن ترأس لجنة أو تولى منصبا قياديا رفيعا.
وسيبدأ فورا تقريبا العمل على تجنب إغلاق حكومي قد يكلفه منصبه ما لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن موازنة العام 2024 يرضي حزبه وشخصيات خبيرة في التفاوض على غرار زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وصولا إلى الرئيس بايدن.
كما يتوقع بأن يقود كتلته المنقسمة للتوصل إلى اتفاق بشأن التمويل لأوكرانيا في نزاعها مع روسيا.