أكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي اليوم الجمعة 7 أكتوبر 2022 أن العادات والتقاليد التونسية أصبحت مكلفة، وأن التونسي أصبح يتوجه نحو العادات الغربية للضغط على الكلفة، خاصة بالنسبة لحفلات الزفاف.
وأوضح لطفي الرياحي لدى حضوره في برنامج الشارع التونسي، أن سهرة عائلية صغيرة أصبحت تكلّف التونسي حوالي 150 إلى 200 دينارا على أقل تقدير.
وأضاف أن كلفة “العصيدة” للاحتفال بالمولد النبوي الشريف تصل إلى 180 دينارا بالنسبة إلى عائلة متكونة من 4 أشخاص، وكمية تقدر بـ 2 كلغ من “الزقوقو” مع مختلف المكونات الأخرى والمكسرات للزينة.
وأشار الرياحي إلى أن المواطن التونسي أصبح يتوجه نحو الاقتراض بهدف سداد قروض سابقة، وهذا مؤشر خطير جدا، وفق قوله، كما اعتبر أن التونسي لم يعد قادرا على تحمل كلفة الاحتفال بالمواسم والعادات والتقاليد والترفيه عن نفسه وعن أطفاله في الآن نفسه.
ودعا الرياحي التونسيين إلى محاولة تخصيص ميزانية للعادات والتقاليد للاحتفال بها، ومحاولة ملائمة طريقة الاحتفال بالتقاليد مع القدرة الشرائية بالنسبة لكل عائلة، دون التوجه إلى احتفالات تتجاوز قدرته الشرائية وتقوده نحو الاقتراض.
