ندد المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 6 أكتوبر القادم بما أسماه الحملة التي طالت عددا من النواب الذين قاموا بتزكيته مستغربا في ذات الوقت من “صمت النيابة العمومية أمام هذه الأفعال المجرمة بالقانون والتي تهدد السلم الأهلي،” على حد قوله .
وكانت النيابة العموميّة أذنت هذا الاسبوع بفتح بحث جزائي في الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو متداول يتوعد فيه عددا من التونسيين والتونسيات و في الأثناء تبين أنه عمد إلى مغادرة التراب التونسي بطريقة غير نظامية وبإستشارة ممثل النيابة العمومية أذنت بإدراج المعني بالتفتيش.
وكانت حركة حق نددت بفيديو الصادم لشخص يقدم نفسه باعتباره أحد أنصار الرئيس قيس سعيد الذي تم تداوله صباح الثلاثاء 13 اوت 2024 والذي يدعوه فيه إلى “غلق المطارات وترك الباقي عليهم لتصفية جميع معارضي الرئيس من مسؤولين وأحزاب ومنظمات وحرق منازلهم واغتصابهم واغتصاب بناتهم وأبنائهم “،
وتبين أنه عمد إلى مغادرة التراب التونسي بطريقة غير نظامية وبإستشارة ممثل النيابة العمومية أذنت بإدراج المعني بالتفتيش.
وعبر البلاغ الذي أصدره اليوم قال منذر الزنايدي ” أن ضحايا هذه الحملات أرادوا ببساطة دعم وتحقيق أحد المبادئ الأساسية للجمهورية، ألا وهو مبدأ التعددية وحق الترشح للانتخابات. وأشار إلى أنه جمع التزكيات من الناخبين لتقديمها إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بدلا من التزكيات من النواب وبهدف تجنب هذا النوع من الهجوم.
ومع ذلك، وبعد الرفض الذي وصف بالتعسفي لعدد معين من التزكيات الشعبية، اختار المرشح الاحتفاظ بتلك التي تم جمعها من النواب. واعتبر منذر الزنايدي أن هذا الإجراء أحرج رئيس الدولة والمرشح لخلافته قيس سعيد وأنصاره و هيئة الانتخابات ومن هنا جاءت حملات التحريض ضد النواب المعنيين.
وأعرب منذر الزنايدي عن استغرابه مما اعتبره “صمت وتقاعس النيابة العمومية “.
وأشار إلى أن هذه الأعمال إجرامية تهدد السلم الاجتماعي وتمسك بالسلطة وعلى رأسها رئيس الجمهورية قيس سعيد ومجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، المسؤولان عن السلامة الجسدية للضحايا. ودعا إلى تقديم المذنبين إلى العدالة ووضع حد لهذا التحريض وأعمال التشهير.
وتحدث منذر الزنايدي عن “حالة من اللصوصية غير المسبوقة تعكس هشاشة وفشل الشعبوية والتي ستنتهي مع نهاية عهد قيس سعيد”.
الزنايدي أكد أن التاريخ سيذكر موقف هؤلاء النواب . وفي النهاية اعتبر أنه علينا أن ننقذ البلد اليوم لنصلحه في اليوم التالي.”