قال موقع هسبرس المغربي أن الزاوية الريسونية ” أعربت عن أسفها للاستقبال المستفز، الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميليشيا الانفصالية، بمناسبة انعقاد القمة الثامنة “تيكاد” بتونس.”
وأوضحت،الزاوية في بلاغ لها أن هذا الاستقبال المسيء لمشاعر الشعب المغربي يدل بشكل واضح على الموقف العدائي الضار بالعلاقات الأخوية بين البلدين، لاسيما أن للشعب المغربي وشقيقه التونسي روابط قديمة وعُرى متينة أبانت عنها العديد من المحطات التاريخية، أهمها زيارة الملك محمد السادس لتونس في مُستهل جوان 2014 كأول قائد عربي مسلم أعطى دينامية جديدة لتونس عقب خروجها من فوضى “الربيع العربي”.
واستنكرت الزاوية الريسونية وجميع الزوايا الصوفية بالمغرب هذه الخطوة الاستفزازية غير المحسوبة والصادرة عن الرئاسة التونسية، والتي من شأنها تشجيع الانفصال بالمنطقة وخذلان إقامة اتحاد المغربي العربي، مُذكِّرة بأن الإمام الشاذلي، رمز التصوف في الشمال الإفريقي والعالم الإسلامي، يُعَدُّ عاملا أساسيا في تلاحم الشعوب وتلاقح الثقافات بإفريقيا