قال الساعدي نجل معمر القذافي أن بوادر الحرب العالمية الثالثة بدأت تظهر في الأفق، وأن احتمالية استخدام نووي ولو تكتيكي في أوكرانيا كبير، وأن نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط قائم جداً إذا ما اجتاحت دولة الاحتلال الإسرائيـلي لبنان.
ورجح الساعدي في تغريدة على منصة إكس، أنه في حال فاز المرشح دوانالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة قد تهدأ الأمور في ما يخص حرب روسيا على أوكرانيا، وقد تتعقد في مناطق أخرى من العالم.
وأكد أن وجود حكومة_موحدة في ليبيا قد يمنع نشوب صراع قادم من الخارج بتأثير الحرب الروسية الأوكرانية وقد يمنع أيضا التوجه إلى انقسام ليبيا، لافتا إلى أن السلام_العالمي و المصالحة الوطنية في ليبيا هما المطلب الملح للجميع في هذا الوقت.”
أدى سقوط نظام معمّر القذافي في العام 2011 إلى استهداف أقاربه الذين كانوا من أركان حكمه.
وقُتل ثلاثة من أبنائه، هم المعتصم بالله، وسيف العرب، وخميس، خلال الانتفاضة الشعبية التي أدت الى سقوطه والمواجهات التي تخللتها أو تلتها.
أما أبناؤه الباقون فقد توزّعوا بين السجن والمنفى، إذ سُجن في ليبيا كلّ من سيف الإسلام والساعدي، قبل أن يفرج عنهما بعد ذلك بسنوات .
سيف الإسلام
لسنوات لفّ الغموض مكان وجود سيف الإسلام الذي اعتقل عام 2011 وحُكم عليه بالإعدام عام 2015، قبل أن تعلن المجموعة المسلّحة التي كانت تعتقله أنها أطلقت سراحه عام 2017 من دون معلومات مؤكّدة في هذا الشأن سوى ما أعلنته المحكمة الجنائيّة الدولية التي تلاحقه بتهم ارتكاب جرائم حرب، بأنها حدّدت مكانه في مدينة الزنتان الليبية في نهاية العام 2019.
في 2021، نشرت صحيفة نيويورك تايمز حوارا أجرته معه، قبل أن يعلن تقديمه أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية..
وصاحب إعلان سيف الإسلام ترشحه جدلا واسعا في ليبيا، رغم أن الانتخابات لم تجر بالنهاية وأجلت لاختلافات عميقة بين الفرقاء، ومن بين أهم تلك الاختلافات أحقيته بالترشح.
هانيبال
ما زال هانيبال موقوفا لدى السلطات اللبنانية منذ العام 2015، وقد أعلن بدء إضراب عن الطعام، تنديدا بظروف اعتقاله.
وهانيبال معتقل في لبنان منذ ثمانية أعوام بناء على مذكرة توقيف على خلفية اتهامه بـ “كتم معلومات” حول قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في ليبيا في العام 1978.
عائشة
بعد سقوط نظام أبيها، في 2011، انتقلت عائشة القذافي للعيش بالجزائر، وقد أثار تصريح لها بخصوص الوضع في بلادها السلطات الجزائرية التي طالبتها وقتها بضرورة عدم الإدلاء بأي تصريح علني.
بعدها انتقلت للعيش في عُمان، ونقلت اهتماماتها للرسم .
محمد
لجأ محمد (52 عاما) وهو الابن الوحيد الذي كان ثمرة الزواج الأول للعقيد، إلى الجزائر المجاورة في 2011، ثم منح حق اللجوء في سلطنة عمان.
لم يلعب محمد دورا كبيرا خلال فترة حكم والده، وهو السبب وراء عدم ورورد معلومات كافية عنه، غير مقر إقامته الحالي.
الساعدي
فرّ الساعدي إلى النيجر في أعقاب سقوط نظام والده عام 2011، لكن تم تسليمه إلى ليبيا في 2014.
وفي السادس من سبتمبر عام 2021، أعلنت السلطات الليبية الإفراج عنه بعد سجن استمرّ سبع سنوات، إلى جانب مسؤولين آخرين في نظام والده.
وقالت السلطات إن إطلاق سراحه جاء “تنفيذا لأحكام القضاء النافذة”، من دون تقديم معلومات عن مكان وجوده.
بعد أربعة أيام، أعلن وزير الإعلام في نظام القذافي موسى إبراهيم أن الساعدي موجود مع عائلته في تركيا.