حسب الصحفي المستقل Mathieu Galtier فان الناشطة الاجتماعية الجزائرية أميرة بوراوي هي الان على وشك اعادتها بالقوة الى الجزائر .
أميرة بوراوي وحسب نفس المصدر حلت بتونس بجواز سفر فرنسي وذلك بهدف الانتقال الى فرنسا الا انه وقع ايقافها واحالتها على القضاء .
فقد محاموه أثرها في الأثناء وهي موجودة حاليًا في مطار تونس قرطاج ، على الأرجح ، ليتم إعادتها إلى الجزائر ، دون حكم قضائي قانوني. وبحسب محامييها ، فقد أجبرت على السفر في وقت متأخر من بعد الظهر الى الجزائر .
و أميرة بوراوي هي الناشطة الاجتماعية التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي بسببها تم إدانتها في قضايا تنشرها على الفيس بوك، وتعنى اميرة بقضايا حقوق المرأة الجزائرية واشتهرت في وقت الحراك الشبابي ضد الحكم الجزائري السابق، دعونا نتعرف في هذا المقال على اميرة بوراوي سيرتها الذاتية وأهم ما ادانها من قضايا التي سببت في الحكم عليها.
ولدت أميرة في دولة الجزائر، في باب الوادي عام 1976 لديها اثنين من الابناء، عرفت بآرائه السياسية القوية والمتحررة وتعمل طبيبة في مستشفى عمومي في إحدى ضواحيها، أحد أعضاء حركة مواطنة التي تعرف بآرائها العلمانية المتحررة منذ صغرها شهدت دبابات الجيش الذي أسقط نظام الحزب الواحد ورات كيف أن الدولة تمزقت بين مؤيد ومعارض وإسلامي وغيره، حيث بدأت نشاطها في عام 2011 عندما دخل نشاطات التغيير والديمقراطية.
ارتبط اسمها ارتباط وثيق بالحركات المتحررة ذات الصوت المعارض، ومنها حركة بركات المناهضة التي ناهضت الولاية الرابعة التي ترشح إليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تعتبر من أشهر النساء لعام 2014 ومواطنة تعرف صوتها عاليا في خطاباتها المميزة بحدتها وكانت تنادي بتولي بوتفليقة لولاية رابعة ونادت بحملات عنيفة للنظام الحاكم، انضمت الى مؤسسات مستقلة، ويذكر أنها اعتقلت أكثر من مرة.