وصل عدد المبيعات منذ بداية هذه السنة و إلى غاية شهر افريل الماضي لحدود 15185 سيارة.
و يعود هذا الارتفاع بالأساس إلى أن نفس الفترة من السنة الماضية كانت قد شهدت حجرا صحيا عاما تسبب في تراجع المبيعات بالإضافة إلى التداعيات الاقتصادية و الاجتماعية لجائحة كورونا على المستوى المحلي و الدولي .
و قد احتلت الماركة الكورية الجنوبية “هونداي ” صدارة ترتيب السيارات الأكثر مبيعا في تونس خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2021 ، حيث بلغت مبيعاتها حوالي 2121 سيارة ، بزيادة تقريبية تصل إلى 82 بالمائة و ذلك مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 .
و تأتي في المرتبة الثانية في نسبة المبيعات من نفس الفترة المذكورة كذلك الماركة الكورية الجنوبية”كيا” بعدد مبيعات وصل إلى 1461 سيارة و بزيادة بلغت 36 بالمائة مقارنة من نفس الفترة من السنة الماضية .
للإشارة فان ” علامة “كيا ” الكورية الجنوبية فقد احتلت صدارة مبيعات شهر افريل الماضي بعدد مبيعات بلغ 122 سيارة .
المرتبة الثالثة كانت من نصيب المجموعة الفرنسية ،Renault) )،بعدد مبيعات بلغ 1121 سيارة و بزيادة تجاوزت 97 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية .
و قد احتلت الألمانية” فولزفاقن Volkswagen المرتبة الخامسة من نسبة المبيعات لتليها “البيجو ” في المرتبة السادسة و اليابانية” سوزوكي” في المرتبة السابعة .
و يعد هذا المؤشر ، دليلا جديدا حول عودة “السيارات ” الأوروبية في تونس إلى صدارة المنافسة للحصول على السوق المحلية ، حيث ان السنوات الأخيرة شهدت تراجعا لمبيعات هذه الأخيرة مقابل تعزيز واضح لمكانة “السيارة ” الأسيوية .
و في ما يهم السيارات الشعبية فقد تم منذ بداية السنة الحالية و إلى غاية شهر افريل بيع 2406 سيارة و قد كانت هونداي i10 في صدارة ترتيب مبيعات هذا النوع من السيارات ببيع 22 سيارة من نفس الفترة المذكورة ،تليها علامة Renault Clio 4 ، و من ثم Kia Picanto .
و تعتبر الأسعار في تونس اكبر معضلة تواجه المواطن لشراء سيارة و التي هي من اعلي الأسعار في العالم حيث أن 50 بالمائة من تكلفة السيارة في السوق المحلية يذهب لخزينة الدولة في شكل اداءات جبائية .
و يطالب مشرفي قطاع السيارات في تونس الدولة باعتماد خطة جديدة و استشرافية تتأسس على تحرير السوق، وتخفيض الأداء بالنسبة للمواطنين مع التفكير في تطوير السيارات بما يتماشى مع التغيرات التكنولوجية والمحافظة على البيئة والطاقة.
