قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي خلال المسيرة الاحتجاجية التي تنفذها الجبهة اليوم الأحد 19 جوان 2022، في العاصمة
أن البلاد تعيش أزمة اقتصادية غير مسبوقة وأخرى سياسية تتمثل في الانقلاب على الشرعية والمؤسسات الدستورية ومحاولة اغتيال الحريات.
وندد الشابي بما وصفه محاولة تطويع القضاء من طرف رئيس الجمهورية المنقلب على الدستور والحريات مشددا على مساندة جبهة الخلاص للقضاة في اضرابهم ودفاعهم وتمسكهم بسلطة قضائية مستقلة.
كما اعتبر الشابي أن الانقلاب في أشد عزلته وأن الاستفتاء سيجري في سياق مقاطعة شعبية عريضة وسيكون فاشلا كما كانت نتيجة الاستشارة الإلكترونية.
وأكد الشابي أن لا مجال للحلول القطاعية او الجزئية وأن الحل الوحيد للخروج من الوضع الحالي الصعب الذي تمر به البلاد يتمثل في حوار وطني جامع وشامل.
كما طالب الشابي الاتحاد العامّ التونسي للشغل بالدعوة إلى حوار وطني شامل يشرّك كلّ الفاعلين.
كما دعا الشابي قيادات الاتحاد إلى الكفّ عن “مهاجمة القوى السياسية الصادقة”، وفق تعبيره، وعلى رأسها الجبهة الوطنية للخلاص، معتبرا أنّ ذلك يضعف القوى الوطنية في مواجهة الانقلاب الذي يقوده قيس سعيّد، على حدّ قوله.
وقال الشابي: “أمام تونس حلاّن، إمّا الخراب وهو ما لا عرضته لوطننا أو حوار وطني شامل، يبحث عن حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي تعيشها البلاد”.
وعبّر نجيب الشابي عن مساندة جبهة الخلاص الوطني للإضراب العام الذي نفسه الاتحاد العام التونسي للشغل.