في حوار صحيفة القدس العربي أكد أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص وتعليقا على اتهامه بالسعي الى اعادة حركة النهضة الى الحكم ” “نحن لا نريد إعادة النهضة أو غيرها إلى الحكم، بل نريد إعادة الكلمة للناخب، فمن يريد أن ينازع النهضة فليستعد ليكسب تأييد الناخب، فيكون المنطق منطقاً ديمقراطياً، وفي الديمقراطية.. من يزيح طرفاً من الحكم أو يعيده إليه هو الناخب، فلماذا هذا الخوف من الناخب؟”.
ويضيف: “الهدف هو إعادة الشرعية الدستورية، والعودة إلى الديمقراطية، وتجديد الشرعية الانتخابية من خلال انتخابات مبكرة، وتكليف حكومة إنقاذ تخرج تونس من أزمتها الخانقة، المسألة تهم المستقبل، ولا تتعلق بالماضي”.
ويضيف الشابي موضحا : “المسألة إذن ليست إعادة النهضة للحكم (حتى النهضة لا تطرح هذا الأمر)، وإذا ما طرح هذا الأمر فحسمه لا يعود إلى الأطراف السياسية بل الى الناخب التونسي، فالناخب هو الذي يقرر إعادتها للحكم أم لا، ولذلك لا نطرح هذه القضايا، اليوم نطلب توحيد القوى السياسية على قاعدة أرضية مستقبلية. هذه رؤيتي البراغماتية من أجل إيقاف التدهور وفتح الطريق لعودة الديمقراطية والشرعية”.