قال رئيس جبهة “الخلاص الوطني”، أحمد نجيب الشابي اليوم الثلاثاء “إن موقف رئيس الجمهورية من لجنة البندقية ينمّ، بكل أسف، عن جهل الرئيس قيس سعيّد بالواقع العالمي وبالمؤسسات الدولية”، معتبرا أن هذه اللجنة من بين المؤسسات التي تحظى بالاحترام…
الشابي قال أنه “يؤسفني أن أقول هذا في حق رئيس الجمهورية ولكن تصريحه ذلك كان عن جهل بالواقع العالمي” .
و واصل الشابي القول: “فلجنة البندقية واحدة من بين أكثر المؤسسات التي تحضى باحترام في العالم مشهود بحيادها وحضوتها لدى المجتمع الدولي بالكامل وابداءها رأيها قانوني في ان ما يحصل في تونس غير مطابق للمعايير الدولية فاصبح الرئيس يتهكم عليها واثار هذا ستزيد من عزلة تونس في العالم”.
الشابي حذر مما سيؤدي اليه تصريح رئيس الجمهورية الاخير حول لجنة البندقية والآثار المترتبة عنه
من جهة أخرى أن هدف الجبهة هو التصدي للمشروع “الاستبدادي” لقيس سعيد، وفق تعبيره.
وقال: “نحن هنا لنصد قيس سعيد وفي جبهة الخلاص الوطني وحدنا القوى التي أقسمت على أنها ستواصل وتضحي بالنفس والنفيس حتى توقف هذه المؤامرة واجتماع الشعب التونسي من أجل آفاق لتونس وإنقاذها من أزمتها”.
وتابع: “الجبهة تعمل على بناء قوة التوازن ومستقبل الديمقراطية والعمل على إنقاذ تونس..لا يوجد طريق ثالث فإما مع قيس سعيد والحكم الفردي أو مع الدستور والحرية، وتواصلنا مع عديد القوى وحاولنا ضمها إلى الجبهة ولكن لم تتوصل إلى النتائج التي كنا نتمناها ولكن المفاوضات مستمرة”.
