كشف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي،خفايا مما دار خلال اللقاء الأخير الذي جمع الأمين العام نور الدين الطبوبي برئيس الجمهورية قيس سعيد.
وفي تصريحصحفي على هامش إحياء الذكرى 44 لأحداث 26 جانفي 1978 (أحداث الخميس الأسود)، أفاد سمير الشفي بخصوص إمكانية عقد لقاءات أخرى بين الطبوبي وسعيّد، أن الأصل في الأشياء هو تواصل اللقاءات.
وبيّن الشفي أن اللقاء الأخير كان فرصة للوقوف على أهم الإشكاليلات المطروحة في تونس اليوم، مشيرا إلى أنه كانت هناك دعوة من المنظمة الشغيلة لرئيس الدولة لتجميع كل الإرادات الحرة وتجميع المقاربات والإقتراحات في خارطة عمل وجدول عمل وطني يُلزِم الجميع للعبور إلى شاطئ الأمان.
وكان الطبوبي قال عقب لقائه مع الرئيس إنه بالإمكان “التعلم من الأخطاء السابقة”.
وأضاف الطبوبي “تم التأكيد خلال اللقاء على أن بناء المرحلة الصعبة لا يكون بالفعل وردّ الفعل بل بتضامن وطني حقيقي”.
وشدد على ضرورة التحلي بالهدوء والحكمة والتعقل، مبينا أن المعركة اليوم هي اقتصادية واجتماعية وكذلك سياسية. وأشار إلى أن أهل السياسة هم من يؤطرون المجتمع.
وعبّر نورالدين الطبوبي عن أمله أن تكون الفترة القادمة فترة وعي، وتحدث عن أهمية الإرادة الوطنية التي تؤمن بالنظام المدني والدولة الاجتماعية لصناعة ربيع تونس.