كشف القيادي في رابطة حقوق الإنسان المغربية والصحفي والباحث عبد اللطيف الحاموشي عن تعرضه الى الاعتقال بمطار محمد الخامس ومنع من السفر للمشاركة في مؤتمر حول التحول الديمقراطي في سراييفو. كما تم سؤالي عن المؤتمر وعلاقتي بالدكتور منصف المرزوقي (الذي دعاني للمشاركة في المؤتمر)
يذكر ان الحاموشي أصدر كتابا سنة 2021 تحت عنوان منصف المرزوقي: حياته فكره (حوار – سيرة)، صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
وحسب تقرير لصحيفة القدس العربي يعقد المجلس العربي برئاسة الدكتور منصف المرزوقي الرئيس التونسي الأسبق، يومي 7 و8 أكتوبر الجاري، مؤتمرا في العاصمة البوسنية، سراييفو، بعنوان “التحول الديمقراطي في العالم العربي. خريطة طريق”.
ويشارك في المؤتمر نخبة من المفكرين والباحثين والنشطاء السياسيين العرب، على غرار المعارض المصري البارز أيمن نور والناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان.
ويناقش المؤتمر “واقع ومستقبل الديمقراطية في البلاد العربية، والقيام بعصف ذهني جماعي من أجل بلورة خارطة طريق للنضال الديمقراطي في الدول العربية في العقود المقبلة تتضمن تحديد خصائص الديمقراطية المطلوبة وشروط نجاحها”.
ويعتبر المنصف المرزوقي مدافعا شرسا عن وجهة النظر المغربية حتى انه انتقد بشدة موقف الرئيس قيس سعيد لاستقباله لرئيس جبهة البوليساريو بتونس ويفاخر أيضا بكون ان عددا من اخوته هم مغاربة ففي أوت 2015
كشف الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، عن جزء من أسرته ينتمي إلى المغرب، وذلك بعد لقاء مع شقيقين له يحملان الجنسية المغربية، في منطقة أوريكا القريبة من مدينة مراكش السياحية، متحدثًا أن والده محمد البدوي المرزوقي، لجأ إلى المغرب عام 1956، وتزوج هناك وأنجب ثلاثة إخوة لمنصف.
وتابع المرزوقي في منشور على صفحته بفيسبوك، أرفقه بصورة لأفراد من أسرته بالمغرب، أن والده كان مناضلًا بالقلم والسلاح، واضطر إلى اللجوء إلى المغرب، وهناك تزوج وأنجب إحسان ومحسن ونادية، وبقي في المغرب إلى أن توفي عام 1988، حيث يوجد قبره في مدينة مراكش.