أعلن اليوم الاثنين رئيس وزراء ايطاليا يقول ان روما والجزائر تواصلان العمل من اجل السلام في البحر المتوسط بما بشمل أزمة ليبيا والصعوبات التي تواجه تونس
وفي ماي الماضي أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، من إيطاليا، “تطابقا تاما وتقاربا في الرؤى بين الجزائر وإيطاليا إزاء تونس”.
وأضاف تبون في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الإيطالي أنه “تم الاتفاق مع إيطاليا على مساعدة تونس للخروج من المأزق الذي تمر به”.
وأكد تبون استعداد الجزائر وروما لمساعدة تونس للخروج من الأزمة التي تعيشها والعودة إلى الطريق الديمقراطي، حسب قوله.
واليوم ناى الرئيس الجزائري بنفسه عن الملف التونسي ندوة صحفية مشتركة مع رئيس مجلس الوزراء الايطالي، ماريو دراغي، ان المحادثات بين البلدين كانت مكثفة بكثافة العلاقات.
وأضاف الرئيس تبون، أنه “تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك وهناك تطابق في وجهات النظر و هناك تهديد صريح للأمن، وبالأخص في المغرب العربي، و أكد على أهمية العمل المشترك للمشاركة والمساهمة بشكل إيجابي في إحلال الأمن والسلم في المنطقة”.
وقال الرئيس تبون: “جددنا التأكيد على ضرورة تحقيق الليبيين لأنفسهم الاستقرار من خلال انتخاب ممثلهيم بعيدا عن التجاذبات، وأهمية تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي. و نتفق مع الأصدقاء في إيطاليا على دعم المبعوث الأممي في الصحراء الغربية.
كما أعرب الرئيس الجزائري، عن ارتياحه للحصيلة الإيجابية والاتفاقيات الهامة في مجالات متعددة والتوقيع على إعلان مشترك يؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات مع إيطاليا.
وتم الاتفاق في اللقاء الذي عقد اليوم. بتزويد ايطاليا بكميات كبيرة من الغاز الجزائري، واقترح أن تكون الجزائر و ايطاليا مزودين لأوروبا بالطاقة الشمسية والكهربائية التقليدية.