قال الصغير الزكراوي أستاذ القانون الدستوري، اليوم الأربعاء ” أن تمشي رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يؤسس للديمومة وهو يريد دستوراً على المقاس، سينتهي حتماً بنهاية حكمه.. ليس لسعيد أفق واضح وتصور يجسد مساراً وطنياً، وعليه أن يتعامل مع معارضيه”.
وتابع:” ما يقوم به سعيد يبني لمسار شخصي لا ييضمن استمرارية الدولة، حيث لا يمكن كتابة دستور في أيام معدودات لأن هذه مسألة عبثية”.
وأضاف الزكراوي خلال حضوره اليوم باذاعة موزاييك ” يبدو أن سعيد كتب دستوراً وشكل لجنة لإضفاء مشروعية على ما كتبه.. ولا أحد من أساتذة القانون الذي يحترمون أنفسهم سيشارك في لجنة إعداد الدستور”.
وأكد الزكراوي أنه يلوم سعيد في تمشيه الاستعلائي والوثوقي، مشيراً إلى أنه كان من المفترض تشريك الكفاءات في تحديد مستقبل البلاد”.
وأردف:” رئيس الدولة يعيش في عالم مغلق تماماً ولا يريد الانفتاح وهو يريد أن يضفي مشروعية على قراراته عبر توريط بعض الأطراف التي أكد أنها ستشارك في الحوار”.