أخبار تونس – تونس
رغم دخول زيارتها اليوم الثاني اى تونس الا أن الصمت المطبق رافق بربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي
فلا أحد من الاعلاميين توصل للحصول على برنامج زيارتها أو المسؤولين أو الشخصيات التي ستلتقيها خلال هذه الزيارة الثانية من نوعها في أقل من سنة فلا الخارجية التونسية أصدرت بيانا حول هذه الزيارة ولا القسم الاعلامي بالسفارة الأمريكية رد على استفسارات الصحافيين .
وقبل وصولها الى تونس في اطار جولة واسعة في المنطقة قالت ليف،إن بلادها لم تر أي إجراء في تونس منذ جويلية 2021 يشير إلى عودة البلاد إلى المسار الديمقراطي.
وأضافت ليف، أن الرئيس قيس سعيد أخذ البلاد إلى مسار بعيد جدا عن المسار الديمقراطي.
كما أكدت أن المقلق بشكل خاص هو الدرجة التي أثارت فيها كلماته وكلمات مسؤولين آخرين مناخا من الخوف في أوساط الأشخاص الأضعف في البلاد من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، لأنهم بالفعل يمرون بمرحلة حادة من انعدام الأمن، وأدت كلماته، التي وصفهم فيها بأنهم نوع من مصدر المشاكل المرتبطة بالأزمة الاقتصادية، إلى تحويلهم إلى هدف وفق ذات المصدر.
واليوم حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،من أن تونس تحتاج بشكل طارئ إلى التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد تعبير الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تدهور الوضع السياسي والاقتصادي في هذا البلد.
وقال بلينكن رداً على سؤال حول تونس، خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، إن «أهم ما يمكنهم فعله في تونس من الناحية الاقتصادية هو التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي»، مضيفاً: «نشجّعهم بشدّة على القيام بذلك لأن الاقتصاد قد يتجه إلى المجهول».
وتكافح تونس تحت وطأة ديون متزايدة وتفاقم ارتفاع الأسعار، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وقد توصلت إلى اتفاق مبدئي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، للحصول على قرض جديد يبلغ نحو ملياري دولار من صندوق النقد الدولي، الذي سعى إلى ضمان إجراء إصلاحات في تونس، وأعرب مؤخراً عن قلقه من سلسلة مواقف عنصرية على خلفية تصريحات للرئيس قيس سعيّد انتقد فيها الوجود الكبير لمهاجرين غير قانونيين في بلاده، وتحدث فيها عن مؤامرة لتغيير «التركيبة الديموغرافية» في البلاد.