أكّد أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي في اليوم الجمعة 1 جويلية 2022، إن عدم تلقي الاتحاد دعوة لحضور جلسة مفاوضات من الحكومة، حول الاضراب العام المقرر تنفيذه في القطاع العام والوظيفة العمومية.
وقال:” الحكومة حاليا في قيلولة ..إنه توقيت راحة بالنسبة لها وليس توقيت مفاوضات ” .
وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، الإثنين، قراره خوض إضراب جديد في الوظيفة العمومية، بحيث يحدد موعده لاحقاً، لتحقيق مطالب اجتماعية للعمال.
جاء ذلك وفق الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي، في مؤتمر صحفي بختام اجتماعات الهيئة الإدارية للاتحاد (الأحد والاثنين)، في مدينة الحمامات، بعد نحو 10 أيام على إضراب مماثل كان يطالب بتحقيق الأهداف ذاتها.
وقال الطبوبي: “الهيئة الإدارية اتخذت قرار الإضراب العام في القطاع العام والوظيفة العمومية، وفوضت المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد تحديد تاريخه وترتيبه”.
وأضاف: “نحن دعاة حوار وغايتنا ليست الإضراب وحتى بعد 10 أيام من الإضراب العام (في 16 يونيو/ حزيران الحالي) الحكومة لم تدعُ للحوار”.
وتابع: “هذه سياسة ممنهجة تريد إعطاء صورة لصندوق النقد الدولي أنها الحكومة الوحيدة التي لم تستجب لمطالب العمال”.
وذكر أن “هناك إرادة سياسية في كل دول العالم بعد جائحة كورونا وارتفاع التضخم بسبب الحرب في أوكرانيا تمثلت بتعديل المقدرة الشرائية للمجتمع إلا في تونس”.
وأشار إلى أن الاتحاد يريد “حواراً جدياً ومسؤولاً مع الحكومة يجد مخرجات لكل مطالبه”.