خلال حضوره اليوم 29 مارس على موجات إذاعة موزايك أكد الأمين العام للإتحاد التونسي للشغل أن موقف الإتحاد واضح و وأنه مع مسار 25 جويلية ولكن ضد الانفراد بالقرارت وأنه غير معقول أن يتم رسم مستقبل تونس بطريقة فردية و أن الدولة ليست ملك لأي شخص كان وأنه هناك قوى سياسية ووطنية من المفروض أن تشارك في رسم هذه الخريطة وعلى رأسها الإتحاد
وتابع أمين عام اتحاد الشغل “من يدعو إلى شرعية أخرى فهو خاطئ لأننا لا نملك حكومة شرق وغرب.. نحن ندعم مسار 25 جويلية رغم ما شابه من هنات لكننا قادرون على المضي قدما” وفقا لتعبيره.
وأكد أن الحل يكمن في حل البرلمان و أن الإتحاد ضد اجتماع مكتب البرلمان وتسأل الطبوبي في نفس السياق عن السبب الذي يمنع”رئيس الجمهورية من حل البرلمان علنا والمرور لانتخابات تشريعية.
ومن جهة أخرى إعتبر أن الأزمة الحقيقية في تونس اليوم هي أزمة ثقة و التي حسب قوله تكونت بسبب الممارسات الضيقة للسياسيين.
وأكد أنه لا يمكن أن يكون الإتحاد واسطة بين الأحزاب والرئيس دون أخلاقيات و إن لرئيس الجمهورية نظرة أخرى بعيدة كل البعد عن الحوار وأن الاتحاد سبق وقدم فكرة ” لجنة حكماء غير متحزبة ” من أجل صياغة مضمون وطني لتسهيل عمل الرئيس والأحزاب ولكن رفضت من جهة قرطاج.