في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك قال المحلل السياسي ابراهيم الوسلاتي أنه في عهد الرئيس- قيس سعيد – الذي وضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياته و هو الذي رفع علم فلسطين الى جانب العلم الوطني يوم الإعلان عن فوزه في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، يتم الاكتفاء بتكليف معتمد حمام الشط وينو السيد والي بن عروس الذي في كل محضر يحضر) بالإشراف الى جانب السفير الفلسطيني على إحياء ذكرى العدوان الإسرائيلي على هذه المدينة الآمنة التي استشهد خلالها تونسيون وفلسطينيون حيث اكتفى هائل السفير الفاهوم بوضع اكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول في حين كانت هذه الذكرى يقع احياؤها بحضور الزعيم الراحل ياسر عرفات وكبار المسؤولين في الدولة التونسية.
أمّا الاذاعة الوطنية التي نقلت الخبر في نشرة الواحدة ظهرا فقد عتّمت على الدور الذي لعبه الرئيس الحبيب وبورقيبة والوفد التونسي برئاسة وزير الخارجية آنذاك الباجي قائد السبسي في اجتماع مجلس الامن الدولي للتوصل الى اصدار بيان للتنديد بالعدوان الإسرائيلي ولا أدري ان كانت قارئة الخبر هي التي كتبته ام كتبوه لها واكتفت بقراءته…