تم تعيين العميد طارق الوسلاتي، قائد الوحدة الخاصة للحماية المدنية، رئيسا للمدرسة الوطنية للحماية المدنية وهو اختيار يعكس طموحاً مهماً للجسم عبر ركيزة أهمها التعليم والتدريب.
وقاد العميد طارق الوسلاتي فريق البحث و الإنقاذ التونسي بتركيا بمشاركة المدربين من فريق الانياب النقيب وسام لطرش والوكيل اول غسان خمومة مرفوقين بالناب Lois و الناب Lebron اللذان شاركا في عمليات البحث بسوريا وتركيا .
كما قاد الوسلاتي فري البحث التونسي في درنة الليبية اثر انهيار سدين هناك وتمكن فريق عمليات الإغاثة للبحث والإنقاذ التابع للوحدةخلال اسبوع واحد من إنتشال 100 جثة ومن العثور على شخص على قيد الحياة بعد بقائه لمدة 3 أيام تحت الأنقاض ومن إسعاف 580 شخصا بالمستشفى الميداني ومعاينة وضخ المياه من 78 محلا سكنيا..
وكان التكوين الأساسي لضباط وأعوان الحماية المدنية يتم بالمدرسة الوطنية للحرس الوطني والحماية المدنية ببئر-بورقبة أين لا توجد بنية تحتية ولا وسائل بيداغوجية ملائمة للتدريب الذي يعتمد بالأساس على المشاركة في مختلف التربصات والسيناريوهات المحاكية للواقع
منذ عام 2011 ، كان للحماية المدنية التونسية مؤسسة تكوين خاصة بها بعد إنشاء المدرسة الوطنية للحماية المدنية بموجب أمر الإحداث عدد 180 بتاريخ 30 جويلية 2011
أحدثت مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية يطلق عليها إسم “المدرسة الوطنية للحماية المدنية ” تتمتع بالشخصية المدنية وبالإستقلال المالي ولها ميزانية ملحقة ترتيبيا بالميزانية العامة للدولة وتخضع لإشراف وزير الداخلية، ويكون مقرها بتونس