قال الناشط السياسي العياشي الهمامي، خلال حضوره في برنامج الاذاعة الجمعياتية SON FM” اليوم الجمعة 16 أوت 2024، إن النخبة السياسية ضعيفة وغير ناضجة لمجابة تحديات الحكم الفردي، ولا تعي أن عليها تجاوز خلافاتها والاتحاد من أجل إعادة الديمقراطية لتونس انطلاقا من الاعتراف بأخطاء الماضي وربط الديمقراطية بالتنمية الاجتماعية، وهي رافضة لحد الآن أن تتنازل لبعضها البعض من أجل الوطن مشيرا إلى أن الاتحاد العام التونسي للشغل ساهم في تقوية الانقلاب وقياداته الحالية تتحمل المسؤولية.
وأضاف ضيف الحلقة أنه منذ إقراره للإجراءات الاستثنائية في 25 جويلية قرر الرئيس عدم مغادرة السلطة موضحا: منذ استيلاء سعيد على جميع السلط كان مقتنعا أنه لن يسلم البلاد لأحد أي معركة بقاء أو فناء كما قال يخوضها ضد كل مخالف له يراه بمكانة خائن للوطن، وفق قوله.
وندد الهمامي بالتضييقات التي يتعرض لها المترشحون الجديون للانتخابات الرئاسية قائلا إن 10 من بين الذين أعلنوا نيتهم الترشح للانتخابات الرئاسية في السجون أو يواجهون أحكاما قضائية، منتقدا قرار منع عدد من المترشحين من الترشح مدى الحياة واصف إياه بالسابقة الخطيرة في تاريخ البلاد، مشبها مدة حكم رئيس الجمهورية قيس سعيد بفترة حكم الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي من ناحية تضييق إجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية.