قال رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي إن تونس تعيش أزمة سياسية وحالة من الاستبداد وإن نهاية الاستبداد ليست بعيدة، بينما دعا رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد الشابي لحكومة إنقاذ وطني تنبثق من حوار وطني جامع.
وأكد الغنوشي خلال مؤتمر صحفي أن الحركة ستواصل مع شركائها إسقاط الانقلاب وما ترتب عليه من مراسيم مثلت انقلابا على الدستور، وفق تعبيره.
وأضاف أن تونس تعيش حالة استثنائية ولا يحكمها القانون وأن استمرار الأوضاع على ما هي عليه سيؤدي إلى الإفلاس والحروب الأهلية.
وشدد على أن البلاد تحتاج إلى الحوار بين مختلف الأحزاب السياسية بمشاركة قيس سعيد أو بدونه.
الغنوشي اعتبر ان المهمة الوطنية الكبرى في تونس اليوم تتمثل في تخليص البلاد مما وصفه بالانقلاب والعودة بها الى الدستور وحكم القانون.
واعتبر في السياق ذاته ان كل عمل يحقق هذا السبيل فانه سيلقى الدعم والتزكية على غرار موقف اتحاد الشغل وسلك القضاة الذي قال انه تحرك بشجاعة.
كما أوضح الغنوشي في التصريح ذاته على هامش احياء النهضة الذكرى 41 لتأسيسها ان المشكل الحقيقي يتمثل في كون الرئيس قيس سعد لا يؤمن بالفصل بين السلطات و لا يزال يعتبر القضاء وظيفة و ان القضاة يعملون كموظفين وفق قوله.