دافع رئيس حركة حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل عن شرعيته وشرعية البرلمان مؤكدا أن القانون معهم والشعب معهم “
الغنوشي شدد في حوار مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية نشرته اليوم الاثنين ” ان حركة النهضة هي أول من وصف الاجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية يوم جويلية الماضي بالانقلاب وها هي بقية المكونات السياسية في تونس تتخذ نفس التوصيف اليوم ”
الغنوشي قال ان الملاحقة القضائية التي تطاله وعدد اخر من النواب عاشها خلال فترة حكم بورقيبة وبن علي وهي استعمال الفصل 72 من المجلة الجزائية الذي جاء فيه ” يعاقب بالإعدام مرتكب الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي. “
الغنوشي عبر عن ندمه في الدعوة الى انتخاب قيس سعيد ” لم نكن نتوقع أن يفعل ما فعله اليوم ولكنه يؤكد انه لا يمكن اليوم العودة الى الوراء لكن مع تشديده على ضرورة اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال 6 أشهر وفي الاثناء عودة البرلمان للقيام بمهام محددة .