في ذكرى ال42 لتأسيس حركة النهضة بعث راشد الغنوشي رئيس الحركة وأحد مؤسسيها البارزين رسالة الى منتسبي الحركة وعموم التونسيين والتونسيات وجاء فيها ” من ظلمات معتقل المرناقية،نحيي كافة مناضلات
و مناضلي حركة النهضة في الداخل و الخارج و في المعتقلات ،و المنافي، و خالص التحية و التقدير لجميع شركائنا في الوطن ،و أصدقائنا و كل الأحرار في تونس و خارجها، في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا،ذكرى تأسيس حركة النهضة، احدى اهم الحركات و الأحزاب السياسية المعاصرة في تونس ،التي ضحت بالغالي و النفيس ،من أجل تعزيز استقرار الوطن،و دعم أواصر الوحدة الوطنية، و ترسيخ مباديء المصالحة الوطنية الشاملة المنشودة، و تحملت أعباء الحكم بصيغة توافقية في ظروف قاسية، و التضحيات الجسام، اليوم ،صحبة الأطياف المتعددة للمعارضة الوطنية و الديمقراطية الواسعة في مقاومة الانقلاب على الدستور و مقارعة الاستبداد ،و الهدم الممنهج
و الشامل لمؤسسات الدولة التونسية و ضرب جميع المكتسبات الديمقراطية و الحريات الأساسية بتونس .
وفي اليوم ال 50،لاعتقالي،ظلما و بهتانا و تعسفا،،،اطمأن جميع مناضلات و مناضلي الحركة و الحرية بتونس، وجميع الأحرار في تونس و العالم بأنني و لله الحمد
و المنة، بخير،،،و كلي ثقة مطلقة في لطف الله سبحانه وتعالى بتونس،و نصره لشبعها الصامد و الصابر ،من اجل تجسيد تطلعاته في التاسيس الوطني التشاركي لدولة القانون و الحكم الرشيد
و استعادة الديمقراطية المختطفة،و نيل حقوقه الاقتصادية والاجتماعية العادلة و التجسيد الفعلي للتنمية المستدامة
لتونس اليوم و للأجيال القادمة بإذن الله تعالى.