دعا حاتم مصباح غضباني الى أخذ الاحتياط في التعامل مع المهاجرين غير النظاميين من بلدان جنب الصحراء الموزعين في تونس
وقال الغضباني وهو صاحب تجربة كبيرة في مجال الأمن فهو الذي قاد القوات المشتركة للأمم المتحدة في بانغي عاصمة افريقيا الوسطى .
وفي تعليقه اليوم حول أحداث العنف التي جدت بمنطقة العامرة بصفاقس بين مجموعة من المهاجرين قال
الغضباني ” الاحتياط واجب امام مايحدث من توتر وتواتر العمليات في العامرة وغيرها…الظاهر انهم يسعاو لتشتيت قواتنا…حتى في بلدانهم…بعض الجهات الاوروبية المعلومة ،وتعاملنا معاهم ونعلمو نواياهم ،تساعدهم هجرتهم لتونس وغيرها….وبث الفتنة العرقية والدينية فيهم باش يتلهاو…وهذا عشناه ،ويكملو هوما نهب ثرواتهم الطبيعية…
وملاحظة بالله ،راهو القتل والسحل والتنكيل بالجثث حاجة عادية علاوة على ظاهرة الامراض المتفشية بيناتهم وعانينا الويلات معاهم رغم التلاقيح….وراهو امكانية استعمالهم للاسلحة النارية وارد…عندما تتوفرلهم بطبيعة الحال…ويمكن حتى يصنعوها…وهذا بالتجربة “
الصورة المرافقة…أسلحة تقليدية…وكنت اشرفت على حجزها بمعاضدة القوات الاممية”
وكان حاتم مصباح الغضباني قائد القوات الأممية في جمهورية أفريقيا الوسطى أنقذ هذا البلد من العصيان المدني
كما أرسلت اليه الأمم المتحدة رسالة شكر إ على جهوده وسيطرته على الوضع. وكان من المقرر أن يقود الحركة 270 سجينا،خطيرا في أفريل 2016 خططوا لتنفيذ أكبر عملية هروب في تاريخ البلاد وغزو العاصمة بانغي لبث الفوضى.
وأوضح القائد حاتم مصباح الغضباني أنه تمكن من إقناع السجناء بالتخلي عن محاولة الهروب الجماعي، أثناء تواجدهم بساحة السجن. عملية لم تستخدم فيها أي أسلحة بفضل خبرة وكفاءة هذا القائد التونسي
وحاتم مصباح الغضباني خبير في الاستراتيجيات الأمنية، وحماية الطرق، وعمل لدى الأمم المتحدة منذ عام 2002 في مجال التحقيقات، والتدريب وإعادة الهيكلة، وحفظ السلام، وقيادة قوات عملياتية متعددة، .