في تدوينة له على صفحته بالفايس بوك وتحت عنوان ” الذوق هج من القصرين ” كتب الناقد السينمائي البارز خميس الخياطي “عمل فني من النحاس صممه الفقيد الفنان التونسي محمد مطيمط وتمّ إنجازه وتنصيبه في مدخل مدينة القصرين سنة 1981 بتمويل من اليونسكو وتحت إشراف وزارة الثقافة.
تم تقليعه من مكانه المقابل للبنك المركزي بالقصرين بعد الثورة ووضعه في هذا الركن المخصص للقمامة”
ولد الفنان محمد مطيمط بجرجيس في الجنوب التونسي عام 1938 وفي العام 1962 حصل على دبلوم من مدرسة الفنون الجميلة ، وفاز بمنحة لزيارة العديد من البلدان وكان من المؤسسي لإتحاد الفنانين التشكيلين التونسيين بمؤتمر الحمامات عام 1968، وأسس رابطة مع مجموعة من زملائه الفنانين تسمى “مجموعة 70”.
وقد حصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية ، يعرض بانتظام منذ 1963م إلى الآن معارض فنية في الجمهورية التونسية في العاصمة ومدينة سوسة وبنزرت وصفاقس والكاف والقيروان وجندوبة وباجة وقفصة ومدنين وجرجيس، كما قام بتنفيذ المجسمات للعديد من واجهات المدن التونسية، وأنجز رسوم حائطية بمادة الخزف في قفصة وسوق الجملة ببئر القصعة ووكالة أفريقيا للسياحة، والمكتبة العمومية ببن عروس.
وتوفي يوم 10 فيفري 2011.