أكّد المحامي محمد الناجي غرسلي، عضو فريق الدفاع عن الناشط السياسي أحمد صافي سعيد، اليوم الإثنين 26 أوت 2024، أنّ القضاء الجزائري كان قد حكم على الناشط السياسي التونسي أحمد الصافي سعيد بثلاثة أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ، وذلك بعد إيقافه 3 أيام قبل تسليمه لتونس بداية الأسبوع المنقضي.
وشدّد على “المعاملة الطيبة جدا التي تلقاها من قبل مختلف السلطات الجزائرية”.
ويأتي هذا الحكم في وقت شحت فيه كل المعلومات حول مصير النائب السابق سيف الدين مخلوف على الرغم من أن عملية ايقافه داخل التراب الجزائري تعود ما يقارب عن الشهرين حتى ان وسائل الاعلام الجزائرية لم تتعرض لايقافه مطلقا كما هو الحال مع الصافي سعيد .
يذكر أن أعوان الأمن بمطار عنابة الدولي، أوقفوا مخلوف مطلع جويلية الماضي عندما كان بصدد السفر إلى تركيا ثم إلى قطر، ليتم إيقافه وإحالته على قاضي التحقيق بإحدى المحاكم الجزائرية، حيث وجّهت إليه تهم تتعلّق باجتياز الحدود خلسة وحيازة وثائق سفر مزورة نظرا لعدم وجود ختم دخول للتراب الجزائري على جواز سفره.
يذكر أنّ محكمة التعقيب بتونس، كانت رفضت طعنا تقدّم به مخلوف ضدّ حكم استئنافي عسكري قضى بسجنه مدّة سبعة أشهر فيما يعرف بقضية “حادثة اقتحام المطار”.