أكد بدر الدين القمودي النائب عن حركة الشعب اليوم الاربعاء 15 ماي 2024 أنه لم يدع الى قطع الرؤوس والحال ان السياق هو الحديث عن اعفاءات مسؤولين اثبتت الايام فشلهم ..وكان هذا في تعليق على ما حدث في مسبح رادس واعفاء بعض المسؤولين والذي في تقديري ليس هذا التغيير الذي ننتظره فتمت شيطنتي ونعتي بالمجرم ولذلك قمت بمعاينة وساتوجه للقضاء لان الامور تجاوزت الحد وهذا امر غير مقبول …خاصة ان من يقف وراء ذلك ناشطين سياسيين وهوياتهم معروفة وهناك من يستهدفني لخلفية سياسية وبسبب مواقفي من 25 جويلية ..ومن باب الدفاع عن الذات ساقاضي هؤلاء..”
واضاف القمودي في مداخلة على اذاعة “الجوهرة اف ام “الموضوع يتعلق بحادثة العلم ويومها نزّلت 3 تدوينات قصيرة على صفحتي بموقع فايسبوك والاولى هي نداء الى رئيس الجمهورية وكتبت فيها “الوضع لا يبشر بخير نحتاح الى قرارات جريئة وخيارات تعيد للدولة هيبتها ولمواطنيها الطمانينة اغلب من وليتهم المسؤولية فشلوا فشلا ذريعا …والثانية جاء فيها : اعفاء بعض مسؤولي وزارة الشباب والرياضة لا يكفي ..ننتظر اعفاءات من الوزن الثقيل تضع حدا لهواة التسيير الحكومي واجدد القول ان اغلب من يتولون شؤون الحكم تنقصهم الكفاءة” والتدوينة الثالثة جاء فيها “ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها ..”.