الرئيسيةالأولىالكشف عن عملية تهريب ثانية للنفط في إتجاه ألبانيا

الكشف عن عملية تهريب ثانية للنفط في إتجاه ألبانيا

تداولت مختلف وسائل الاعلام المحلية بما في ذلك الصحيفة الحكومية لابريس خبرا يتعلق بضبط كمية قدرها 670 ألف لتر من النفط المهرب من تونس، في مدينة دوريس في ألبانيا، نقلا عن موقع فوكس نيوز. الصحافة الألبانية تحدثت يوم أمس عن ضبط كمية أخرى حمولتها 400 ألف ليتر . .

Tunisie Telegraph — الأولى الكشف عن عملية تهريب ثانية للنفط في إتجاه ألبانيا


وحسب نفس المصدر، أعلنت الشرطة أنه في إطار عملية “الذهب الأسود”، تم حجز السفينة المستخدمة في تهريب النفط، و14 وثيقة هوية وملاحية، و10 هواتف محمولة ووثائق أخرى ستستخدم في التحقيق في القضية. تم الاستيلاء عليها.

“خلال العملية تم إلقاء القبض على المواطن السوري محمد كحيل 45 عاماً، ربان السفينة، والمواطن الألباني إي.سي. 43 عاماً، والمواطن الهندي إس.في. 42 عاماً، ضابط أول السفينة، بالجرم المشهود. كما تم التعرف على المنظمين المزعومين لهذه القضية، وهما المواطنان أو س 59 عامًا، المقيمون في دوريس، وف ب، 29 عامًا، المقيمون في سويسرا، وتم الإعلان عنهما كمطلوبين.

“بالإضافة إلى ذلك، خلال هذه العملية، تم إحالة الوثائق إلى مكتب المدعي العام، حيث بدأت الإجراءات ضد 5 أفراد آخرين من طاقم السفينة، المسؤولين عن صيانة السفينة”، يوضح الموقع

وتؤكد العديد من المصادر أنه من المستحيل أن يكون هذا النفط تونسيا خاصة وفقا للفيديو وانه نفطا مكررا وقد يتعلق الأمر بأعداد وثائق مزورة

وبعد مرور 24 ساعة فقط عن الكشف عن هذه العملية عادت وسائل الاعلام الألبانية للحديث عن ضبط حمولة ثانية تبلغ 400 ألف لتر من البنزين المكرر ” خلال 24 ساعة، تم الانتهاء من عملية أمنية أخرى ضد تهريب كميات كبيرة جدا من النفط من تونس. وفي عملية أري ايزي أي تم ضبط 400 ألف لتر من النفط والسفينة التي كانت مخبأة هذه الكمية في صابورتها، بغرض التهريب.

وحسب صحيفة ألباساني أون الألبانية ” على إثر الإجراءات الأمنية، بهدف ضبط قضايا تهريب كميات كبيرة جدا من النفط، من تونس، عن طريق السفن، تم تشكيل قسم التحقيق في الجرائم الاقتصادية والمالية بدوريس، وقسم مكافحة التهريب وقسم العمليات. دعم التحقيق مع دوريس، مديرية التحقيق في الجرائم الاقتصادية والمالية في مديرية الشرطة المالية في دوريس، ، بالإضافة إلى فرع المراقبة الديوانية حيث أنهت جمارك دوريس عملية الشرطة المشفرة .

وخلال العملية تم اعتقال المواطنين السوريين م.س.56 سنة، ربان السفينة و.ب.42 سنة، مساعد ضابط أول ح.ب.47 سنة، كبير المهندسين س.ش.25 سنة، وتم القبض خلال العملية متلبسين، 23 عاماً، عامل صيانة مضخة زيت، والمواطن الألباني ن.م، 34 عاماً سنة، ضابط أول بالسفينة. كما تم التعرف على المخططين المشتبه بهم لهذه القضية، وهما المواطنان ج.ك.، 31 عامًا، من سكان تيرانا، وس.س.، 32 عامًا، من سكان دوريس، وتم الإعلان عنهما كمطلوبين. ويتواصل العمل بشكل مكثف لتحديد مكانهم والقبض عليهم.”

6 مواطنين موقوفين و5 قيد التحقيق، سوريون ومصريون وألبان، من أفراد طاقم السفينة. والمشتبه بهما في تنظيم القضية مطلوبان. وتم، أمس، خلال عملية «الذهب الأسود» ضبط 670 ألف لتر من النفط المهرب بنفس الطريقة، كما تم التعرف على 10 مواطنين متورطين في القضية.

وكانت صحيفة أويا الليبية أعلنت في سبتمبر 2022 ان صحيفة ألبانيا دايلي نيوز كشفت عن تهريب كميات كبيرة من النفط الليبي إلى ألبانيا

كشفت صحيفة الألبانية، يوم 13 سبتمبر 2022 من خلال مقطع فيديو يرصد عملية تهريب للنفط الليبي، حيث تم نقل 2275 طناً من النفط المهرّب بواسطة ناقلة من ليبيا إلى ألبانيا، وفقًا للصحيفة.

هذا، وتعاني ليبيا طوال السنوات الأخيرة وهي من الدو ل الغنية بالنفط وتمتلك تاسع أكبر احتياطي من الذهب الأسود من ظاهرة متفاقمة وهي تهريب النفط، حيث ساعد تفكك الدولة الليبية عقب 2011 من تزايد عمليات التهريب والتي تسيطر عليها عصابات دولية بالتعاون مع الميليشيات المتواجدة في البلاد.

وكان تقرير أممي قد كشف عن “عملية نهب منظم تحدث للبترول الليبي، في ظل حالة الفوضى التي تعيشها ليبيا منذ عام 2011”، وأوضح التقرير الذي أعده فريق الخبراء التابع لمنظمة الأمم المتحدة وتم عرضه على مجلس الأمن، إن النفط الليبي يتعرض لـ”تلاعب ونهب منظم”، وذلك عن طريق عمليات التهريب التي توزّعت بين البر والبحر.

و تمت مداهمة سفينة ترفع العلم الليبيري في المياه الألبانية يوم 20 فيفري 2023 بعد أن اشتبه مسؤولو إنفاذ القانون في انتهاكها للعقوبات المفروضة على روسيا. وتم اكتشاف حوالي 22500 طن من النفط على متن السفينة.

تم القبض على السفينة وطاقمها المكون من 22 شخصًا قبالة سواحل دوريس في ألبانيا في عملية أطلق عليها اسم “الحظر”.

وأوضحت قوات الشرطة في بيانها أن “السفينة غادرت أذربيجان، ويبدو أنه تم تحميلها بعد ذلك بالنفط في ميناء كالاماتا باليونان من سفينة أخرى بحجم 22500 طن من وقود الديزل”. .

ومع ذلك، تشتبه السلطات الألبانية في أن النفط جاء من روسيا، وهي دولة تخضع حاليا للحظر، وأن الوقود تم تهريبه لعدم توفر المستندات المطلوبة. وهذه العملية هي الأحدث في سلسلة من العمليات المماثلة التي تم فيها ضبط الوقود المهرب في المياه الألبانية.

وتقدر شبكة المعلومات الاستقصائية في البلقان أنه تم ضبط ما يقرب من 200 ألف طن من النفط المهرب المشتبه به في أربع عمليات أخيرة من روسيا وليبيا – بقيمة تقدر بنحو 400 مليون يورو.

وقال رئيس ديوان المحاسبة الليبي، خالد شكشك، في حوار مع «بلومبرغ» إن برنامج دعم الوقود توسع خلال السنوات السابقة في ليبيا، وقفز إلى 62 مليار دينار (12.8 مليار دولار) في السنة المالية 2022، من 36 مليار دينار في العام 2021، وهو ما يمثل نصف الموازنة العامة.

لكن شكشك كشف، مستعينا بوثائق ديوان المحاسبة، أن ما يقرب من 40% من هذا المبلغ (نحو خمسة مليارات دولار) يجرى تهريبه خارج ليبيا. كما يقدر المصرف المركزي خسائر البلاد بسبب تهريب الوقود المدعم بأكثر من 30 مليار دينار (6 مليارات دولار).

وقال شكشك: «هكذا أصبحنا أمام قضية فساد كبرى، وتحول التهريب من نشاط محدود على يد أفراد إلى جريمة منظمة تقوم بها مجموعات ذات قوة ونفوذ، وتستخدم شاحنات وناقلات نفطية عملاقة».

من جهته، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، في رسالة إلى «بلومبرغ» بالبريد الإلكتروني، إن «تهريب الوقود مشكلة كبيرة»، لكنه لم يستطع تقدير حجم أنشطة التهريب. وأضاف: «المؤسسة أصدرت توجيهات إلى شركة بريقة لتركيب أنظمة تحديد المواقع (جي بي إس) لمساعدة السلطات في التحقيق بأنشطة التهريب»، داعيا الحكومة إلى إعادة النظر في برامج دعم الوقود. واستطرد: «تهريب الوقود المدعم كلف ليبيا 750 مليون دولار في العام 2018».

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!