على طريقة اللجان الشعبية زمن معمر القذافي في ليبيا الذي يرفض قيام وتنظيم الاحزاب تحت شعار من تحزب خان قامت مجموعة من المسحلين بالعصي والحجارة بمنع اجتماع لحزب أفاق تونس بمدينة الرقاب وفق تأكيدات الفاضل عبد الكافي الأمين العام للحزب ” أُبَشِّرُكُم بدخول الدستور حيّز التنفيذ منذ الآن، في أول أيّام حملة الاستفتاء في بابه المتعلّق بالبناء القاعدي أساسا.
تمّ إعلام هيئة الانتخابات و السلط الجهويّة و المحليّة و الأمنية بكلّ تفاصيل الاجتماع الشعبي الذي كان المُزمع تنظيمه في الرڨاب من ولاية سيدي بوزيد.
اليوم، يتمّ منعنا من دخول مدينة الرقاب و منع العديد من المواطنين من دخول فضاء الاجتماع من قبل تنسيقيات قيس سعيّد، لا و بل يتمّ تهديدنا باستعمال العصيّ و الحجارة إن حاولنا الاقتراب أكثر في غياب كلّي للسلط الأمنية و صمت من السلطة الجهوية يرتقي إلى درجة التواطئ.
إنه خطاب التحريض و التخوين صباحا مساء، فَمن بعد لجان حماية الثورة، الآن أصبحنا نتحدّث على ميليشيات في شكل تنسيقيات و بناء قاعدي يهدد السلم الاجتماعي و يهددّون بقتل القيادات السياسية على مسمع و مرأى الجميع.
أقولها لكم علنا: تُريدونها دولة على المقاس و لكننا سنقاوم إلى آخر لحظة لتكون دولة وطنية مدنيّة حرّة، لكلّ التونسيين و التونسيات من دون تمييز أو محاباة.
لسنا دُعاة عنف و تحريض، و إن كنتم تختبرون صبرنا، فقد أخطأتم العنوان.
أهالينا في الرڨاب و سيدي بوزيد، شكرا لكم، سنلتقي مجددا رغما عنهم.
و نهار 25 جويلية سنصوّت بلاء لإنهاء كلّ هذا العبث و الفوضى و التقسيم و التخوين و الفشل على كل المستويات.