أيدت محكمة النقض المصرية حكم السجن المؤبد الصادر ضد مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، والقياديين في الجماعة محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “أحداث قسم شرطة العرب” في بورسعيد.
كما أيدت المحكمة أيضا حكما بالسجن المشدد لمدة 15 عاما ضد ستة متهمين، والسجن لمدة ثلاث سنوات لمتهم آخر في القضية المرتبطة بأعمال عنف وقعت في مدينة بورسعيد عقب إطاحة الجيش بحكم الرئيس محمد مرسي بعد مظاهرات حاشدة قبل نحو 8 سنوات.
وتنفي جماعة الإخوان المسلمين مسؤوليتها عن أية أعمال عنف خلال الفترة التي أعقبت الإطاحة بحكم مرسي ذلك.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد أصدرت في سبتمبر 2020 حكمها على مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وآخرين في قضية اقتحام قسم شرطة العرب بالأحكام سالفة الذكر، وأيدت محكمة النقض اليوم تلك الأحكام لتصبح نهائية وباتة وواجبة التنفيذ.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهما تتعلق بالتجمهر والتحريض على العنف ضد قوات الشرطة والمواطنين، وحمل أسلحة نارية وأسلحة بيضاء وعبوات مولوتوف بقصد ترهيب المواطنين، واقتحام قسم شرطة العرب في بورسعيد، وذلك عقب أحداث فض اعتصام رابعة لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي منتصف أوت عام 2013.
حكم محكمة النقض اليوم في قضية أحداث قسم شرطة العرب في بورسعيد يضاف إلى خمسة أحكام نهائية أخرى بالسجن المؤبد أصدرتها محكمة النقض المصرية ضد مرشد جماعة الإخوان المسلمين – المحظورة قانونا في مصر – في قضايا قطع طريق قليوب، وأحداث الإسماعيلية، وغرفة عمليات رابعة، وأحداث مكتب الإرشاد، وأحداث “العِدوَة” في المنيا بصعيد مصر، ليبلغ إجمالي أحكام السجن المؤبد الصادرة ضد محمد بديع 150 عاما