مؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس: ما الجديد

0
538
Israeli policemen stand guard in front of Muslim women praying in front of the Dome of the Rock mosque as a group of religious Jewish men and women visit the Temple Mount, which is known to Muslims as the Haram al-Sharif (The Noble Sanctuary), at the Al-Aqasa mosques compound in the old city of Jerusalem on April 20, 2022. Hundreds of Jewish pilgrims escorted by Israeli police visit the site during the Pesach holiday as Jews are allowed to visit at certain times, but they are prohibited from praying there. Incidents at the Al-Aqsa mosque compound, the holiest site in Judaism and the third-holiest in Islam, have triggered repeated rounds of violence over the past century. (Photo by MENAHEM KAHANA / AFP)

خلال لقائه اليوم بوزير الخارجية نبيل عمّار تم التطرق إلى مشاركة تونس في المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس حيث ذكّر رئيس الجمهورية بالموقف التونسي الرسمي والشعبي من هذه المظلمة المتواصلة على مدى أكثر من قرن ومساندته لحق الشعب الفلسطيني في أرضه السليبة حتى يقيم دولته وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم 12 فيفري الجاري مؤتمر لدعم القدس بمشاركة عربية رفيعة المستوى على مستوى الحكومات والصناديق العربية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

ويتضمن المؤتمر بحسب مصدر دبلوماسي عربي ثلاثة محاور رئيسية، يسلط الأول الضوء على الواقع السياسي في مدينة القدس والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وهدم المنازل وتهجير المواطنين قسرا من منازلهم ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى إضافة إلى الجرائم المرتكبة في مجال حقوق الإنسان.

ويتعلق المحور الثاني بالشق الاقتصادي، ويهدف إلى تحديد الأولويات التنموية ومكامن الاستثمار في مدينة القدس وخاصة في القطاعات الرئيسية ذات الأولوية وهي الإسكان، التعليم، الصحة، السياحة والثقافة والمرأة والشباب.

أما المحور الثالث ، فيهم الجانب القانوني حيث يواجه المقدسيون العديد من القوانين والإجراءات الإسرائيلية العنصرية، والتي تسعى بالدرجة الأولى إلى تضييق الخناق عليهم وتعتبر من العوامل الطاردة لتهجير المقدسيين من مدينتهم وإفراغ المدينة المقدسة من مكونها الفلسطيني.

ويتضمن هذا المحور بحث سبل التصدي لمحاولات تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، والمشاريع الاستيطانية والتهجير القسري وهدم المنازل واستهداف مناهج التعليم العربي في القدس وقضية الأسرى.

ومن المنتظر ان يتوج المؤتمر ببيان سياسي يتضمن التزامات سياسية عملية لتعزيز صمود المقدسيين بحيث تكون مخرجات وتوصيات المؤتمر جاهزة قبل انعقاد القمة العربية القادمة في السعودية أواخر مارس القادم.