كتبت المحامية ايناس حراث تدوينة على صفحتها بالفايس بوك تحدثت فيها عن ظروف اقامة عدد من الناشطين السياسيين الذين يلاحقون
بتهمة التأمر على أمن الدولة .
وقالت حراث ” بعد زيارة جوهر بن مبارك و رضا بلحاج و عصام الشابي و غازي الشواشي و محمد لزهر العكرمي و بعد مقابلة الزملاء
الذين زاروا اليوم خيام التركي تولدت عندي قناعة بما يلي :
– هناك تعليمات من النظام لإدارة السجن لإذلال المعتقلين السياسيين و تحطيمهم معنويا و ذلك بحرمانهم من الحق في الإغتسال و التريض
و نقلهم الى غرف شديدة القذارة كلها بق و حشرات و غير مجهزة بأي مرافق صحية بحيث يتوجب قضاء الحاجة البشرية فيها في حفرة
على الارض و حرمانهم من ابسط حقوق السجين كالعلاج.
– هناك تعليمات من النظام لإدارة السجن لتعريض حياة المعتقلين السياسيين للخطر بوضعهم مع سجناء حق عام مختارين بعناية أغلبهم
سجنوا من أجل قضايا قتل عمد.
– هناك رغبة جلية من سلطات الإنقلاب في ترويع و إخضاع المقاومة و التشفي و الإنتقام من رموزها مرتبطة على الأرجح بصمودها
رغم الإستهداف داخل السجن و خارجه و بموجة السخرية المرتبطة بسردية مؤامرة القهوة التي لم يصدقها أحد.
غير أن من لم يخف من المدرعات و التعليمات لن يتراجع لأن الإستبداد سلط عليه البراغيث و الحشرات.