رفضت اليوم الخميس 4 أوت 2022 المحكمة الأوروبية مطلب الاعتراض الذي تقدم به الامام المغربي حسن إيكويسن على طرده من الأراضي الفرنسية .
وخلال الأسبوع المنقضي أعلنت فرنسا أنها قررت طرد إمام في منطقة الشمال مقرب من جماعة الإخوان المسلمين. بعد توجيهه دعوات إلى الكراهية والعنف وخصوصا ضد الجالية اليهودية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، عبر “تويتر” إن “ما يبرر هذا الترحيل. أن “هذا الداعية يتبنى منذ أعوام خطاب كراهية ضد قيم فرنسا، يتنافى ومبادىء العلمنة والمساواة بين الرجال والنساء”.
وأضاف: “سيتم طرده من الأراضي الفرنسية”.
الإمام المغربي، حسن إيكويسن، رد عبر صفحته في “فيسبوك” بالقول: “يؤخذ عليّ اليوم. أنني أدلي بتصريحات تنطوي على تمييز وربما عنف الأمر الذي أرفضه بشدة. أثق بالقضاء بهدف إلغاء قرار الطرد”.
والداعية الاسلامي نشط جدا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولديه قناة على يوتيوب. يتابعها 169 ألف شخص، إضافة إلى صفحة في “فيسبوك” تضم 42 ألف مشترك.
وكان المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، اتهم إيكويسن (57 عاما) عام 2004. بالإدلاء بتصريحات معادية للسامية، ورفع شكوى في حقه لدى اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
وحسب معلومات جمعتها شرطة مدينة لورش شمال فرنسا، حيث يقيم الإمام. فقد واصل إيكويسن إلقاء خطب “كراهية في حق قيم الجمهورية وبينها العلمنة” و”المساواة بين النساء والرجال”. وإطلاق “نظريات معادية للسامية”، كما يؤخذ عليه أيضا المساهمة “في نظريات مؤامرة بشأن الإسلاموفوبيا”، حسبما ذكرت “فرانس برس”.
ولم يكن طرد ذلك الداعية المولود في فرنسا، وهو أب لخمسة أولاد. ممكنا قبل صدور قانون مكافحة النزعة الانفصالية في أغسطس 2021.
وقامت السلطات الفرنسية بسحب الجنسية منه، ليبقى في البلاد بموجب تصريح إقامة.