بعد أن أعلن صباح اليوم الرئيس الأمريكي جون بايدن أن مصدر اطلاق الصاروخ على الأراضي البولونية مصدر أوكرانيا وليس روسيا وجدت الاستخبارات الغربية نفسها في التسلل اذ قالت مصادر إعلامية في وقت سابق أمس ، أن المخابرات الغربية لا تستبعد احتمال أن تكون الصواريخ التي أصابت بولونيا وقتلت شخصين قد أطلقت من قبل الروس بالخطأ.
وأشارت مصادر استخباراتية في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، الأربعاء، إلى أن فـ”في الوقت الحالي، هناك ثلاث فرضيات قيد الدراسة، فربما لم تنجح الصواريخ الروسية التي أطلقتها القاذفات الاستراتيجية بإصابة أهدافها بشكل جيد، وانتهى بها المطاف في بولونيا عن طريق الخطأ”.
أما الفرضية الثانية فـ”تعتبر أن مسار الصواريخ الروسية التي أطلقتها القاذفات الاستراتيجية ربما يكون قد انحرف بسبب المضادات الجوية الأوكرانية، التي تسببت خلال اعتراضها الصواريخ بسقوط بقاياها في بولندا”.
وذكرت المصادر ذاتها، أنه “أخيرًا، يمكن أن تكون صواريخ من أنظمة (S-300) الأوكرانية المضادة للطائرات، التي تم إطلاقها لاستهداف الصواريخ الروسية، بينما فشلت في إتمام عملها بشكل صحيح وتحطمت في بولونيا”.
وكان الرئيس الروسي الأسبق ونائب رئيس مجلس الأمن في الإتحاد، دميتري مدفيديف، قد كتب في تغريدة، تعليقاً على الصواريخ التي انتهى بها المطاف في مزرعة في بولونيا ، أنه “بشن حرب هجينة ضد روسيا يقترب الغرب من الحرب العالمية”، والتي يعتبرها الأوكرانيون، بالنسبة له “هجومًا صاروخيًا”، ضدهم.