عبر المخرج التونسي ابراهيم اللطيف في تدوينة له ظهر اليوم الأحد عن ” التضامن مع جميع الصحفيين والفنانين وصناع المحتوى الذين لا يتقاضون أجورهم في اذاعة IFM مقابل عملهم ” اللطيف تمنى التوفيق للقادمين الجدد وهو ينصحهم بتأمين عقودهم مع المؤسسة
من جهته عبر الصحفي بالاذاعة يوسف البحري عن سخطه بسبب تلكؤ ادارة المؤسسة دفع مستحقاته بحجة وجود أزمة مالية والحال انها تواصل عملية الانتداب مع انطلاق الموسم الجديد ”
غدوة تبدا البرمجة الجديدة متع الاذاعة ألي مكلتلي عرق جبيني … و ألي كنت معاهم راجل لأخر دقيقة و ما حبيتش نشكي !!
تفهمت للأخر الوضعية و الإفلاس ألي يحكيو عليه … و صبرت !!
أما كي نحل و نشوف الRecrutement ألي عاملينو … متع عباد عندها فلوس
ليوم أنا مستحق فلوسي ، معادش يهزو و لا يجاوبو على التليفون …
حسبي الله ونعم الوكيل
إلى السيد مدير الراديو و إلى السيد مسيّر الراديو و إلى السيد ألي يعمر في الشيكات …. من اليوم تتحملو المسؤولية الكاملة معيا … و عندي برشة ملي نبهتكم ألي راكم تعرفو يوسف العاقل … يوسف الشرير بش تكتشفوه !!
عرق جبيني…”
وأول أمس طالبت نقابة الصحافيين الهيئة المستقلة الاتصال السمعي البصري بمراقبة احترام القنوات الإذاعية والتلفزية لكراس الشروط خاصة فيما يتعلق بتشغيل الصحفيين المحترفين، كما دعت تفقدية الشغل إلى فرض احترام القانون في هذه المؤسسات الإعلامية التي تعودت على خرق القانون والتنكيل بالمواطنين والعبث بأرزاقهم.
وحذر الهيكل النقابي من التحيل الذي يمارسه عدد من مالكي وسائل الإعلام للتهرب من القانون وحقوق المواطنين عبر نقل الملكيات وتغيير أسماء الشركات وغيرها من الأساليب غير القانونية
وأعلنت النقابة دعمها التام للصحفيين المطرودين تعسفيا وأفادت بأنها تضع إمكانياتها القانونية والنضالية على ذمتهم والتحضير لجملة من التحركات دفاعا عن حقوقهم.
وأعلنت رفع قضية ضد قناة الحوار التونسي من أجل خلاص كامل مستحقات العاملين فيها.