أصبحت المدرسة التونسية الجديدة للاستخبارات العسكرية جاهزة للعمل وقد انجازها بالتعاون مع القوات المسلحة الأمريكية.
وستقوم المدرسة بتدريب “قادة” في المخابرات العسكرية للقوات المسلحة التونسية والشركاء الأفارقة.
والاستخبارات العسكرية هي جهاز عسكري يستخدم طرق جمع المعلومات وتحليلها لتقديم الإرشاد والتوجيه من أجل مساعدة القادة في اتخاذ قراراتهم. يُحقَّق هذا الهدف بفضل توفير تقييم للبيانات من مجموعة من المصادر الموجهة نحو متطلبات مهمة القادة أو الإجابة عن الأسئلة ضمن التخطيط العملياتي أو التخطيط للحملة. لتقديم تحليل ما، تحدّد أولًا المعلومات التي يحتاجها القائد، والتي تدخل بعد ذلك في مرحلة جمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها ونشرها.
قد تشمل مجالات الدراسة بيئة العمليات والقوات المعادية والصديقة والمحايدة والسكان المدنيين في منطقة تدور فيها عمليات قتالية ومجالات اهتمام أخرى أوسع نطاقًا. تُجرى الأنشطة الاستخباراتية على جميع المستويات، من التكتيكية إلى الاستراتيجية، في وقت السلم، وفترة الانتقال إلى الحرب، وخلال الحرب نفسها.
تنفق معظم الحكومات على الاستخبارات العسكرية لتزوّد موظفي جمع المعلومات وتحليلها في الوحدات المتخصصة وفي الأذرعة والخدمات الأخرى. تتعاون القدرات الاستخباراتية العسكرية والمدنية لإبقاء الطيف السياسي على اطلاع بالأنشطة السياسية والعسكرية.
يمكن اختيار الموظفين الذين يؤدون المهام الاستخباراتية على أساس قدراتهم التحليلية وذكائهم الشخصي قبل تلقي التدريب الرسمي.