يظهر الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، الذي أعيد انتخابه مؤخرا، في نشرات الأخبار بشكل مستمر، ليس فقط بسبب تدخله في الحرب في أوكرانيا، التي أرسلت الاتحاد الأوروبي إلى الاضطرابات، بل وأيضا بسبب تصريحاته المتكررة عن اعتزامه فرض رسوم جمركية على عدد من المنتجات المستوردة. وفي مقابلة أجريت معه مؤخراً، أجاب خايمي ليلو، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون، عندما سُئل عن هذا الأمر، بالأدلة والمنطق: «تنتج الولايات المتحدة 1% من زيت الزيتون الذي تستهلكه؛ سيكون من السخافة فرض الرسوم الجمركية.
وتابع مؤكدا أن “جميع المؤسسات الأميركية الكبرى، مثل جامعة هارفارد، تدافع عن استهلاك زيت الزيتون كمنتج صحي، وإذا تم فرض الرسوم الجمركية، فإن كل ما سيتم تحقيقه سيكون جعل المنتج أكثر تكلفة والإضرار بالمستهلكين”. ليس فقط زيت الزيتون غير قادر على المنافسة مع المنتجات الأمريكية، ولكن مؤخرًا صنفته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كمنتج صحي. ولذلك سيكون من السخافة المزدوجة فرض تعريفات جمركية على منتج يدعم سياسة معلنة أخرى، وهي “جعل أمريكا صحية مرة أخرى”.
