اعتبر المرشد الايراني علي خامنئي أم الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية قيس سعيد إلى طهران نقطة تحول رئيسية في العلاقات بين تونس وإيران وأنها فرصة لتونس للتقرب من العالم العربي الإسلامي بعد سنوات من الاستبداد والتمزق، .
وحسب خامنئي، فإن وصول شخصية “متميزة وحكيمة” مثل قيس سعيد إلى منصب الرئيس، يسمح لتونس بإظهار وجه إيجابي جديد، يتماشى مع هويتها العربية الإسلامية.
وأشاد خامنئي بما وصفها التحركات الاجتماعية والسياسية للشعب التونسي في السنوات الأخيرة، وانها عوامل محفزة للتغيير في شمال إفريقيا، وفق ما اوردت صحيفة طهران تايمز.
وأضاف المصدر ذاته أن وجود شخصية متميزة وحكيمة مثل قيس سعيد على رأس تونس يمثل فرصة لهذا البلد لإظهار وجه إيجابي جديد بعد سنوات من الحكم الاستبدادي والقطيعة مع العالم الإسلامي .
وشدد خامنئي على الإمكانات الكبيرة لتونس للتقدم، معربا عن أمله في أن يتم تعزيز الوحدة الوطنية تحت قيادة سعيد لتمهيد الطريق لمزيد من التقدم.
وأشاد خامنئي بشكل خاص بالمواقف المناهضة للصهيونية التي أبداها الرئيس التونسي، وهي مواقف قال إنه “يجب أن تمتد إلى العالم العربي”.
من جانبه أكد قيس سعيد الرغبة المشتركة مع إيران في توسيع التعاون في كافة المجالات. وأعرب عن ثقته في تحقيق التعاون العملي من خلال تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها تحت رئاسة رئيسي.
وحل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الأربعاء 22 ماي 2024، لتقديم تعازي تونس بعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأحد الماضي، الذي توفي في حادث تحطم مروحيته.