قال فريق حملة العياشي زمال المرشح الرئاسي في تونس إنه مازال معتقلا منذ وقت متأخر من مساء أمس الخميس بعد أن أفرج عنه قاض في وقت سابق وهو الان امام النيابة العمومية بجندوبة .
وكان المحامي عبد الستار المسعودي أفاد ليلة أمس أنه تم الإفراج عن المرشح زمال وتأجيل النظر في القضية المرفوعة ضده إلى 19 سبتمبر الجاري وذلك استجابة لطلبات الدفاع.
وحول تفاصيل اطلاق سراحه الذي لم يستمر سوى دقائق معدودات ونقله ليلا الى ولاية جندوبة كتب المسعودي التدوينة التالية التي أطلق عليها اسم “مسلسل الزمال..الملاحق قضائيا في كل مكان”
” اي ..ماو البارح مع الساعة 11ليلا ..عيط مدير سجن برج العامري لسي العياشي وقالو راهو محكمة منوبة قضت بالإفراج عليك مؤقتا..برة لمد حوايجك وإيجى صحح في الدفتر اللي انت خرجت من زنزانتك والحبس صحيح معافى اشكون يعرف على البلاء..فلم يصدق ما سمعه..وقال للموظف..راهو ما عندي شي..هاني لابس سروال دجين وشلاكة كيف ما هزوني نهار الاحد في الفجر من داري..وحتى معدتي فارغة لانو عديت نهار كامل في محكمة منوبة موقوف على ذمة قضية افتعال تزكية..لا تربح اشكون كان فيها سبب..ولا كليت ولا تعشيت ..والحمد لله أنصفتني الدائرة الجناحية اللي كانت على درجة كبيرة من الاخلاق في التعامل مع القضية من استنطاقات..وسماع المحامين المتطوعين متاعي ربي يجازيهم خير..واعتقد ان للمرة 2 التهم الملفقة لي ما جدتش على القضاء وربي يسترهم هوما زادة..اشكون يعرف..فقاطعه مخاطبه..اية سي الزمال..صحح على المغادرة..وهاي وثيقة خروج من السجن احتفظ بيها سوفونير..وسامحنا في تعبك..فشكر فضلهم وحسن معاملتهم له في الاقامة الزنزانية وخرج من الباب الاول..في اتجاه البوابة الخارجية..ليفاجأ بفرقة امنية في انتظاره تطلب منه صعود السيارة لانه مفتش عنه من جديد..فسال عن مصدر الجهة التي اتخذت القرار..فكان الجواب..اطلع توة نقولولك..فصعد وانطلقت رباعية الدفع كالصاروخ..فاعاد السؤال ..ليجد نفس الرد..توة نعلموك..فطلب عندئذ تمكينه من اعلام عائلته ..فتم رفض ذلك..اي باهي اعلنو انتم محامي باللي أنا موقوف من جديد وقولولو على الاقل وين هازيني..nein..اي سيارة الامن خذات اوتوروت باجة..وحطت بيه في مركز الحرس الوطني بوادي مليز..اين قضى ليلته بالجيول..اي عاد فتكم بالحديث..دخلت غولة في عايلتو زوجتو واصغارو وانصارو واحبابو..والمحامين متاعو..هذا يطلب على الاخضر..ويسال..والاخر يقرا في الفنجان..زعمة هزوه للعوينة..والا لباجة..والا بنزرت.؟؟؟..للصباح والزملاء يتڤزو..حتى جانا الخبر اليقين انو تم سماعو في دوسي افتعال تزكية آخر في امن غارالدماء..وتوة تحال للنيابة العمومية لتقرر في ملفه ..اما ايداع من جديد..او تسريحه..موش كاني حكيتلكم حكاية هيتشكوكية…اي نعم يحدث في تونس الابية../..يتبع..”