تونس – أخبار تونس
اتهم الاعلامي المغربي مهدي بلدي شركة دياري التونسية بتقليد اسم كسكسي مغربي
وقال في تغريدة له أمس “شركة تونسية تقلد اسم كسكس داري و تسميه دياري. الكسكس المغربي داري هو الأول عالمياً وهو منافس لشركات تعتمد على التقليد مثل شركات تونسية … تركية… قطرية… ، لهذا هناك حملة منظمة على المنتوج المغربي.”
وجاءت هذه التغريدة على وقع حملة واسعة يقوم بها نشطاء مغاربة على المنتوج المغربي لاتهام المؤسسة المنتج له بالتطبيع مع الكيان المحتل في فلسطين .
“كسكس داري ما يدخل لداري” بهذا الشعار، وجدت شركة داري المغربية، المتخصصة في أنواع الكسكسي والمعجنات، نفسها أمام موجة غضب وحملة واسعة شنها مواطنون على منصات التواصل الاجتماعي، يدعون فيها إلى مقاطعتها بسبب تموينها السوق الإسرائيلية.
طالب المغاربة، في الأيام القليلة الماضية، عبر عدّة منشورات وتغريدات مُتسارعة، بمقاطعة منتوج الكسكسي المغربي الصادر عن شركة “داري”، في ظل حملة مقاطعة كافة المنتجات الداعمة لإسرائيل.
وتعرض الشركة المغربية “داري” المُنتجة للكسكسي والمعجنات، منتجاتها في السوق الإسرائيلية، وفق ما توضحه عملية تصفح مواقع تجارية عبرية على الإنترنت، ووفق ما تؤكده أيضا شركة التوزيع “تومر” الإسرائيلية.
وتعد “داري” من أكبر الشركات المغربية المصدرة للكسكسي، وتوجد في أكثر من 60 دولة، بنسبة 50% من الصادرات الوطنية للكسكسي.