كشفت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، في كلمة ألقتها خلال جلسة استماع في لجنة الحريات المدنية والعدالة والشؤون الداخلية بالبرلمان الأوروبي في بروكسل “منذ أن كثفت تونس حربها ضد المتاجرين بالبشر، أصبحت النتائج واضحة وواضحة. صرح بذلك . وأضاف: “لقد رأينا مؤشرات واضحة على النتائج التي حققتها السلطات التونسية التي كثفت حربها ضد المهربين، خاصة في المنطقة المحيطة بصفاقس”. وأضافت يوهانسون: “لقد ألقوا القبض على 750 مهرباً. وفي سبتمبر كان لدينا 16 ألف حالة مغادرة من تونس، بينما كان هناك 1900 حالة مغادرة في أكتوبر”.
وتضيف المسؤولة الأوروبية “من المثير للاهتمام أن ننظر إلى هذه الأشهر لأنه كان لا يزال هناك طقس جيد. واستمرت هذه الأرقام المنخفضة في نوفمبر وديسمبر وحتى أوائل يناير. لذلك لا نزال عند مستويات منخفضة للغاية، على الرغم من أنها قد تتأثر الآن بالظروف الجوية. ” وتابع المفوض الأوروبي. واختتم: “لكننا رأينا أنه عندما بدأوا في اتخاذ خطوة إلى الأمام، كانت هناك نتيجة واضحة”.
وأضافت جوهانسون “تظل المفوضية الأوروبية ملتزمة بتنفيذ مذكرة التفاهم مع تونس.” مشيرة الى أن “الجديد في هذه المذكرة مع تونس، مقارنة بالمذكرات الأخرى التي وقعتها المفوضية، هو أن ملف الهجرة مندمج في مقاربة شاملة. بالنسبة لي، هذه هي الطريقة الصحيحة للقيام بالأشياء: اعتبار الهجرة شيئا غير استثنائي، وهو ما يجب أن ندركه”. وقالت جوهانسون: “يجب معالجتها إلى جانب التحديات الأخرى، عند العمل مع البلدان الشريكة. ومن جانب المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي، نحن ملتزمون دائما بهذه المذكرة، كما هو الحال في تونس”.
