أعرب رجل الأعمال والملياردير المصري، نجيب ساويرس عن استعداد شركاته للمساهمة في مشاريع التنمية في ليبيا، مؤكداً التزامه بمساعدة ليبيا في جهود إعادة الإعمار.
وكتب ساويرس رداً على تساؤلات حول استثماره في مشاريع إعادة إعمار ليبيا على منصة X: “قادمون كمستثمرين لبلدنا الثاني ليبيا الحبيبة”، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية Business”.
وفي الشهر الماضي، وقع بالقاسم خليفة حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، عقود عدد من المشاريع المُخطط تنفيذها في درنة ومدن الجبل الأخضر مع شركة “نيوم -neom” المصرية.
وقال الصندوق في بيان على صفحته على موقع “فيسبوك” إن هذه الخطوة في إطار رؤية الصندوق الاستراتيجية لتنمية وتطوير وإعادة إعمار كافة المدن والمناطق الليبية.
وتم التوقيع بين بالقاسم خليفة حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، وعاصم الجزار وزير الإسكان المصري السابق والذي تولى رئاسة رئيس شركة “نيوم المصرية”، بحسب وسائل إعلام مصرية، وإبراهيم العرجاني رئيس مجلس إدارة “العرجاني غروب” المصرية.
وتم إنشاء صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا وفق قانون صدر في فيفري الماضي، لتكون مهمته تنفيذ خطط وبرامج إعمار وتطوير المدن والقرى والمناطق الليبية، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، ومقره مدينة بنغازي، ويجوز إنشاء فروع ومكاتب له في مدن أخرى.
ووفق موقع المجمع القانوني الليبي، يهدف الصندوق إلى تحقيق عدة أغراض هي المشاركة مع الجهات ذات العلاقة في وضع السياسات والاستراتيجيات العامة لإعمار وتنمية وتطوير المدن والمناطق المستهدفة.
كما يهدف إلى التنسيق والتعاون مع بيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية المحلية والدولية في وضع المخططات العمرانية اللازمة لإعمار المدن والمناطق المستهدفة، بحيث تشتمل على تصور للمباني الحكومية، والمرافق العامة، والوحدات السكنية، والمحال التجارية، واعتمادها من الجهات المختصة.
ومن أهدافه تنفيذ مشروعات التطوير وإعادة إعمار المدن والمناطق المستهدفة، بما في ذلك وضع وتنفيذ الخطط اللازمة لإزالة المباني والمنشآت الآيلة للسقوط، أو المخالفة لتراخيص البناء، أو المقامة في أماكن غير آمنة.
ويحق للصندوق الاستثمار وإنشاء المشاريع الاستثمارية، وتعود عوائد الاستثمار لصالح الصندوق، كما يحق له إنشاء الشركات في كافة مجالات اختصاص الصندوق، وله الحق في مخاطبة ومراسلة الجهات المحلية والخارجية بخصوص الأعمال المتعلقة بالصندوق.
