أصدرت المندوبية الجهوية للفلاحة في ولاية سليانة قرارا بإيقاف تزويد المنطقة السقوية العمومية المتخمة لسد “الأخماس” في الجهة بالمياه نتيجة تقلص مخزونه إلى مستويات خطيرة.
وأرجعت المندوبية قرارها إلى تراجع كبير في مياه السد “إلى مستوى ينذر بالنفاد”.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد تعرض يوم 23 جويلية الجاري لوجود ”مركز عمليات إجرامي” يقوم بقطع المياه عن المواطنين من مكان إلى اخر في مختلف الجهات، وذلك خلال معاينته لعدد من السدود للوقوف على الأسباب المؤدية إلى انقطاع المياه الصالحة للشراب والري في كل من ولايات جندوبة والقيروان والمنستير ومنطقة قرمبالية.
وقال رئيس الجمهورية إن نسبة التعبئة بالسدود ليست كارثية مثلما يتم الترويج لذلك من قبل من وصفهم بـ”الأبواق المسعورة والمأجورة من الداخل والخارج”، مضيفا ”رئيس الجمهورية لم يأمر أبدا بقطع المياه مثلما يزعمون.. وكل مسؤول داخل الإدارة لا يلتزم الحياد فلا مكان له داخل الإدارة..”
كما أضاف ” الماء موجود وبالدليل لكن كيف يشكو التونسي من العطش.. لا مجال للتسامح مع من ينكل بالمواطن.”
وكان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، أكد يوم 10 جويلية الجاري بمجلس نواب الشعب، ان تونس سنقوم بتجربة للحد من التبخر بإحدى البحيرات الصغيرة جراء ارتفاع الحرارة وانطلقت في قطع أولى الخطوات لدخول مجال الاستمطار.