المهدية، مدينة ساحلية في تونس، تقع في الطرف الجنوبي لخليج الحمامات، تعمل على ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية بديلة على المستوى الدولي.
وبلغ عدد الزوار، منذ بداية العام حتى 20 ماي، 33068 زائرا، وسجلت زيادة بنسبة 26.8 في المائة، في الليالي المقضاة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وجاء السواح الألمان في المرتبة الأولى بنسبة 27 في المائة، و19 في المائة من البريطانيين. و11 بالمئة فرنسيين.
وحسب البيانات الصادرة عن وزارة السياحة، فمن المتوقع أن تصل نسبة إشغال مرافق الإقامة، التي لم تتجاوز حاليا 19 بالمئة، إلى 90 بالمئة بحلول جوان و100 بالمئة في جويلية 2024.
المنتجع الساحلي التونسي عبارة عن مدينة ذات تاريخ عريق، عرفت قديما بأسماء جيما وأفروديسيوم وكاب أفريقيا، وكانت من أوائل موانئ الصيد في البلاد بفضل موقعها الاستراتيجي. ويمتد مركزها التاريخي على شبه جزيرة يبلغ طولها 1400 متر وعرضها 500 متر، بينما تمتد المدينة الحديثة إلى الداخل. واليوم يطلق عليها التونسيون لقب “مدينة القمرين” وذلك على وجه التحديد بسبب الخليجين اللذين يقعان بينهما.