أخبار دولية – النيجر
غادر وفد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، الذي وصل إلى نيامي مساء الخميس لإيجاد مخرج للأزمة في النيجر، هذا البلد بعد ساعات قليلة من دون لقاء قائد الانقلابيين، وفق ما أفاد أحد أعضائه الجمعة.
وأوضح المصدر أن “مبعوثي إكواس غادروا” ليل الخميس الجمعة، ولم يلتقوا الجنرال عبد الرحمن تياني، قائد العسكريين الذين تولوا السلطة الأسبوع الماضي، ولا الرئيس المخلوع محمد بازوم.
وزار الوفد نيامي على أمل التوصل إلى “حل حاسم وودي” للأزمة، على الرغم من أن التكتل فرض أيضا عقوبات شاملة وحذر من أنه قد يسمح باستخدام القوة إذا لم يعد بازوم لمنصبه بحلول يوم الأحد.
ويخوض المجلس العسكري في النيجر مواجهة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي اتخذت موقفها الأكثر صرامة حتى الآن حيال الإطاحة بالرئيس محمد بازوم الأسبوع الماضي. وهذا هو الانقلاب السابع الذي تشهده منطقة غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020.
وفي ضربة للآمال في استعادة الوضع السابق، ألغى المجلس العسكري مجموعة من اتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا في وقت متأخر من أمس الخميس. ولم يصدر رد حتى الآن عن باريس.
وهذه الخطوة شبيهة بتحركات اتخذها المجلسان العسكريان في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين في أعقاب انقلابات، ويمكن أن تغير تماما تشكيل معركة مشتركة ضد متشددين.
ولدى فرنسا ما بين ألف و1500 جندي في النيجر للمساعدة في محاربة تمرد جماعات على صلة بتنظيمي القاعدة و”داعش”، وزعزع ذلك التمرد الاستقرار في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
ورفض عبد الرحمن تياني، الذي نصب نفسه زعيما للنيجر، العقوبات الأفريقية، وقال إن المجلس العسكري لن يتراجع أمام أي تهديدات.