الرئيسيةالأولىالولايات المتحدة ...المصالح فوق المبادئ دائما

الولايات المتحدة …المصالح فوق المبادئ دائما

لم يجد النائب الأمريكي جو ويلسون أي حرج أمس وهو يفاخر من داخل مقر احدى مؤسسات الضغط الصهيونية الأكثر تطرفا في الولايات المتحدة الأمريكية للاعلان عن دعمه اللامشروط للكيان المحتبل الذيي يواجه قادته ملاحقات من قبل المحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائمهم ضد الانسانية يقول هذا السيناتور المخضرم ” لقد كنت ممتنًا للانضمام إلى مؤسسة حلفاء إسرائيل لإعادة إطلاق تجمع حلفاء إسرائيل في الكونغرس الـ119. وكان من بين الحاضرين أعضاء في الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وضيوف عالميين بارزين، ناقشوا جميعًا العلاقة الحاسمة وغير القابلة للكسر بينهما”

joe

وكان ويلسون انتقد بشدة في عدد من التغريدات علاقات عدد من الدول بالجمهورية الصينية والحال أن حايفتهم اسرائيل هي من قدمت سرا تكنولوجيا متقدمة لبيكين

ففي تقرير لمجلة نيوزويك الأمريكية صدر في أوت 2022 أكد أنة ” خلال  السنوات ال 20 الماضية، 97 في المئة من الاستثمارات المعروفة في إسرائيل من الصين  كانت في قطاع التكنولوجيا.

وتشترك إسرائيل والولايات المتحدة في علاقات دفاعية عميقة في مجالات مثل تكنولوجيا الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي، لذا فإن تركيز الصين على الحصول على التقنيات الرقمية الناشئة يثير القلق بشأن الأبواب الخلفية للتكنولوجيا الأميركية وتدفق التكنولوجيا غير المرغوب فيه إلى الخارج.

وتقول المجلة إن كابوس واشنطن هو أن الصين، ومن خلال الشراكة مع شركة إسرائيلية أو شرائها، يمكن أن تحصل على تكنولوجيا مهمة تمنحها ميزة في المجال العسكري أو غيره من المجالات الحساسة.

أما بخصوص التعاطي مع الجمهورية الايرانية فقد تناسى السيد ويلسون أنه خلال الحرب العراقية الايرانية وخلال فترة حكم الرئيس الجمهوري رونالد ريغان لم تجد الادارة الأمريكية اي حرج في بيع أسلحة لطهران رغم الحظر الرسمي وهي القضية التي عرفت بايران كونترا

أثناء حرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن العشرين، كانت أمريكا تمثّل الشيطان الأكبر بالنسبة للإيرانيين الذين تبعوا الخميني في ثورته ضد نظام الشاه. وقد كانت أغلب دول العالم تقف في صف العراق ضد إيران وبعضها بشكل شبه مباشر مثل الكويت والسعودية وأمريكا، في خلال تلك الفترة ظهرت بوادر فضيحة بيع أسلحة أمريكية لإيران «العدوّة» قد تكون السبب الرئيسي في سقوط الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت رونالد ريغان.ففي عام 1985، خلال ولاية رونالد ريغان الرئاسية الثانية، كانت الولايات المتحدة تواجه تحديات دبلوماسية وعسكرية كبيرة في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى. وكان ريغان ومدير الـ«سي آي إيه» وقتها ويليام جي. كيسي معروفين بخطاباتهما وسياساتهما القوية المناوئة للاتحاد السوفييتي. وكان «جيتس»، الذي كان نائب «كيسي»، يشاطرهما هذا التوجه الأيديولوجي.

وقتئذ كانت «إيران-كونترا» في مرحلة الإعداد، حيث كانت عبارة عن مخطط سري تعتزم إدارة ريغان بمقتضاه بيع أسلحة بوساطة إسرائيلية لدولة عدوة هي إيران، واستعمال أموال الصفقة لتمويل حركات «الكونترا» المناوئة للنظام الشيوعي في نيكاراغوا. ومن أجل تبرير هذه الأعمال، رأى مسؤولو الإدارة الأميركية حينئذ أنهم في حاجة ماسة إلى دعم وتأييد من رجال الاستخبارات. بطبيعة الحال لم يكن الموظفون في مكتبي يعرفون شيئاً بخصوص مخططاتهم، غير أن السياق الذي طُلب فيه منا عام 1985 بالمساهمة في تقرير الاستخبارات القومي حول موضوع إيران كان معروفاً لدى الجميع.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!