كشف المحامي سمير ديلو في تصريح لأسبوعية الشارع المغاربي الصادرة اليوم أنه سيتم اليوم الثلاثاء الاستماع
الى مهدي بن غربية الوزير السابق ورجل الأعمال فيما يعرف بقضية التامر على أمن الدولة لافتا أنه تم يوم الجمعة الفارط الاستماع الى أقوال من أسماه واشيا مزعوما في نفس القضية .
الاستماع الى بن غربية جاء في اطار قضية جديدة رفعت ضدّه وشملت أخرون من بينهم رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد و رئيس جبهة الخلاص الوطني احمد نجيب الشابي.
تمت اثارة قضية جديدة ضدّ رجل الاعمال مهدي بن غربية، وقد تمّ الاستماع اليه في قضية الحال وابقي فيها بحالة سراح.
ووفق ما اكده المحامي سمير ديلو في تصريح لـ”المغرب” فان الأمر يتعلّق بـ”شكاية مزعومة قام بها سجين في سجن المسعدين ادّعى فيها أنّه استمع إلى محاورة بين مهدي بن غربيّة وأحد النّزلاء بنفس الغرفة ما يفيد أنّ مهدي بن غربيّة يتواصل مع رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشّاهد عبر محاميه الأستاذ أحمد الصّدّيق لإفشال الإنتخابات المحلّيّة وإثناء رجال الأعمال عن الإنخراط في الصّلح الجزائي وذلك بتمويل من وزير الخارجيّة الأمريكي الراحل هنري كيسنجر “.
وقال سمير ديلو بأنّ “الواشي المزعوم قد أرسل لقاضي التّحقيق مراسلة بخطّ يده مذيّلةً ببصمة إبهامه يؤكّد فيها أنّه لم يدل مطلقا بمضمون الوشاية المنسوبة له”.
وأوضح محدّثنا ان قضية الحال قد شملت الى حدّ كتابة الاسطر ثلاثة اشخاص وهم كلّ من يوسف الشّاهد و مهدي بن غربيّة و السّجين المقيم معه بنفس الغرفة.
امّا في ما يتعلق بالمحاميين أحمد الصّدّيق وأحمد نجيب الشّابّي، أكد ديلو انه و “إذا تمّ مواصلة النّظر في الملفّ فإنّ إحالتهما تخضع لإحراءات خاصّة باعتبار أنّ الأستاذ الصّدّيق محام مباشر والأستاذ الشّابّي محام شرفي” على حدّ تعبيره.
وبخصوص وزير الخارجيّة الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر فقال ديلو بانه ” من المفروض قانونيّا أن تتمّ إحالته ثمّ يُتّخذ قرار بانقراض الدّعوى بموجب الوفاة .. بعد التّأكّد من وفاته رسميّا ..”. هنري كيسنجر توفي يوم 29 نوفمبر الماضي عن سن يناهز ال101 عاما.