أخبار تونس – تونس
انطلق عدد من الناشطين في “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة، تنفيذ اعتصام مفتوح بالمقر المركزي لحزب حراك تونس الارادة بالعاصمة للمطالبة “بتصنيف المسجونين في قضية التآمر على امن الدولة كسجناء سياسيين وبخروج الناطقين باسم القضاء لتوضيح خبايا وملفات هذه القضية.
وبحضور عدد من القادة السياسيين من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي و الناطق الرسمي باسم جبهة الخلاص نجيب الشابي والمحاميين العياشي الهمامي وسمير ديلو تناول المعتصمون الافطار سوية .
ويأتي هذا الاعتصام، وفق نجيب الشابي، للمطالبة بخروج متحدث رسمي باسم المحكمة ليوضح للرأي العام التهم الموجهة إلى المساجين ولماذا هم في السجن اليوم، وللمطالبة أيضاً بالاعتراف بوضعهم كسجناء سياسيين، قائلاً: “لا نريد أن يوضعوا مع مساجين الحق العام ونريد تمكينهم من الحقوق التي تحفظ كرامتهم”.
وبخصوص إمكانية تفاعل الجهات الرسمية مع مطالب الجبهة من عدمه، أكّد الشابي أنّه “لا ثقة في السلطة، ولكن لا يضيع حق وراءه طالب”.
وشدد على أنّ هذا الاعتصام سيكون نقطة وصل مع الإعلام لتقديم المستجدات المتعلقة بالقضية، وسيتم تنظيم حوارات سياسية للتعريف بالمساجين مع القيام بتحركات احتجاجية ودعم الوقفة، وفق الشابي.
ويأتي ذلك بعد سلسلة اعتقالات حدثت في تونس، إذ أوقف رجل الأعمال كمال اللطيّف ونُقل إلى مقر فرقة أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب للتحقيق معه.