أطلق انفجار على الشمس جسيمات نشطة بلغت سرعتها 900 ألف ميل في الساعة عبر الفضاء، ما أدى إلى انقطاع في التيار الكهربائي قرب أستراليا وجنوب آسيا.
وانتشرت تقارير حول الواقعة صباح الثلاثاء، تفيد بتعطل الراديو وأجهزة البحارة.
وانطلق التوهج طويل الأمد يوم الاثنين، حيث وصلت العاصفة الشمسية إلى كوكبنا يوم أمس. ويُظهر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لـ NOAA أن هناك فرصة بنسبة 45% لحدوث المزيد من انقطاع الاتصالات في الأيام المقبلة.
ولاحظ الفيزيائيون أن الانفجار تمثل في توهج من الفئة M، والذي يمكن أن يسبب انقطاعات راديوية صغيرة (R1) إلى متوسطة (R2) على الجانب النهاري من الأرض.
ويؤثر الحدث على الترددات المستخدمة في اتصالات الطيران ومحطات التوقيت الحكومية ومحطات الطقس وراديو الهواة، وغيرها.
ويمكن للتوهجات القوية من الفئة M أن تطلق قذفا كتليا إكليليا (CEM)، يأتي عبارة عن سحب كبيرة من البلازما والمجال المغناطيسي للشمس.
ويمكن أن تنتج CEMs عاصفة مغناطيسية أرضية تعطل مؤقتا الغلاف المغناطيسي للأرض والأقمار الصناعية التي تدور حولها.